سطات.. زروقي يطلق تجربة اقسام التعليم الأولي بتالويت

محمد منفلوطي_هبة بريس

أعطى محمد زروقي المدير الاقليمي للتربية والتكوين بسطات، صباح اليوم السبت الانطلاقة الفعلية لمشروع “مدرستي” لتأهيل المؤسسات التعليمية وتعميم أقسام التعليم الأولي بالعالم القروي باعتبار التربية والتعليم والتكوين أحد أهم دعامات التنمية.

وحط الوفد بمجموعة مدارس تالويت بالجماعة الترابية أولاد الصغير التابعة لقيادة أولاد الصغير – أولاد اعفيف، بحضور كل رئيس المجلس الجماعي لأولاد الصغير؛ وعناصر السلطات المحلية وبعض المنتخبين والاطر الادارية والتربوية بالمؤسسة التعليمية المحتضنة، بالاضافة الى رئيس جمعية التضامن للتنمية القروية والتعاون، واعضاء جمعية آباء وأولياء التلاميذ المؤسسة التعليمية.

محمد زروقي المدير الاقليمي للتعليم أكد أن الخطوة تأتي تنفيذا للتوجيهات الملكية لعاهل البلاد الملك محمد السادس التي تضمنتها رسالته الموجهة إلى المشاركين في اليوم الوطني حول التعليم الأولي، وعملا بمقتضيات الميثاق الوطني للتربية والتكوين، كما تأتي انسجاما مع المخطط التنفيذي للبرنامج الحكومي، وتنزيلا لبرنامج عمل وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي للارتقاء بالتعليم الأولي وتطويره، و انسجاما مع توجهات الوزارة الرامية إلى تقوية و تشجيع و خلق الشراكات الهادفة مع الجمعيات ، وتماشيا مع البرنامج الجهوي للارتقاء بالتعليم الأولي و تسريع وتيرة تعميمه، و تنزيلا للمخطط الاقليمي للنهوض بالتعليم الاولي و توسيع قاعدته و تطويره.

وقد اجتمع الحضور في حفل بهيج قدمت من خلاله تلامذة المؤسسة التعليمية تالويت لوحات فنية معبرة صادقة ذات بعد وطني متشبت ومتشبع بالقيم وحب الوطن والدفاع عن وحدته الترابية، ضمن مبادرة تندرج في إطار تفعيل أدوار أنشطة الحياة المدرسية والعمل على تشجيع التمدرس وانفتاح المؤسسة على محيطها.

عبد الهادي بودلال رئيس جمعية التضامن للتنمية القروية والتعاون، أكد على أن مجموعة مدارس تالويث المتواجدة بالعالم القروي قد أعطت نموذجا في تكريس نموذج التدبير الحديث من خلال اشراك كافة الفاعلين والشركاء الاجتماعيين وجمعية آباء وامهات التلاميذ في تدبير الشأن الداخلي والخارجي للمؤسسة عبر توزيع عادل للأدوار والعمل على عقد شراكات ذات النفع العام بأسلوبه الحديث رابح رابح، والتي بدأت تعطي ثمارها من خلال تحسين الفضاء المدرسي واخراج المؤسسة من وضعها الراهن الغير المرغوب فيه الى وضعية منشودة اساسها تفعيل الحياة المدرسية وجعلها فضاء مفعما بالحياة ، وهي السياسة التعليمية التي انتهجها إدارة المؤسسة التعليمية التي حاولت المزج بين التكوين النظري والميداني وتنزيله على ارض الواقع الميداني بدءا بعقد لقاءات دورية مع الاطر التعليمية العاملة بالمؤسسة المشهود لها بالعطاء، وتفعيل ادوار مجالس المؤسسة تفعيلا للحياة المدرسية في شقها المتعلق بالأنشطة الصفية والمندمجة التي تسهر على تطبيقها أطرا تربوية مشهود لها بالكفاءة متحدية ظروف القاهرة بالعالم القروي هدفها ايصال رسالتها النبيلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى