الكاتب العام للخارجية يرفض التكفل بتنقيل جثة مهاجرة سرية والأخيرة في الثلاجة منذ 10 أيام

نشرت هبة بريس يوم أمس الأربعاء، خبر رفض قنصلية المغرب باورليون، التكفل بنقل جثة مغربية توفت بمدينة بلوا الفرنسية، الى أرض الوطن بدعوى تواجدها بالديار الفرنسية بشكل غير قانوني.

وفي هذا الصدد، أكد مصدر مطلع من داخل القنصلية المذكورة، أن هذه الأخيرة ليست المسؤولة، مشيرا الى أن الكاتب العام لوزارة الخارجية من رفض ترحيلها، مدعيا أن الراحلة دخلت للديار الفرنسية بفيزا “شنغن” غير أنها ظلت هناك وتجاوزت والمدة المسموح بها.

وأضاف ذات المصدر، أن الكاتب العام للوزارة، رفض التكفل بنقل جثمان الراحلة، مطالبا شركة التأمين عن السفر التي انخرطت بها المعنية بالأمر للحصول على التأشيرة بالتكفل بها، رغم أن صلاخية التأمين قد انتهت.

وتساءل عدد من المغاربة عن سبب رفض الكاتب العام لنقل جثمان المهاجرة التي انتقلت للديار الفرنسية للعلاج، لافتين أن عددا من أفراد الجالية من تكلفوا بتركها في “ثلاجة” مستودع الأموات الى حين نقلها، في الوقت الذي كانت تستعد السلطات الفرنسية لحرق جثتها.

الى ذلك، طالب عدد من أفراد الجالية الملك محمد السادس بالتدخل والدفاع عن هذه الفئة التي لطالما أوصى برعايتها والاهتمام بها، وبالتكفل بنقل جثمان الراحلة التي لا يزال مجهول المصير.

مقالات ذات صلة

‫8 تعليقات

  1. السلام عليكم ورحمة الله ربركاته.
    ماذا عن ( إكرام الميت دفنه ).
    حسبنا الله ونعم الوكيل.

  2. أين هي الضرائب التي ندفعها لهذه الدولة؟ أليس لخدمة الوطن والمواطن؟ أم لخدمة شيء آخر نحن المواطنين لا نعرفه؟

  3. المواطن المغربي يعتبر بقرة حلوب فقط. اين هي الدولة التي توج للخارج بابواقها بانکها دولة الحق والقانون.

  4. لا دخل للكاتب العام لوزارة الخارجية في هذا الامر؛ لا أظن ان احد العاملين في القنصلية يمكن قول مثل هذا الهراء ام ان هناك شئ ضد الكاتب العام يحاك في الخفاء.المسطرة المتبعة في مثل هذه الحالات يتم اخبار القنصلية التي تقوم باعداد الوثائق الادارية وتنسق مع شركة نقل الأموات.هذه في حال كان المتوفى له تأمين اما في حال العكس فيتقدم احد افراد عائلة المرحوم للقنصلية كي يملأ استمارة معوز تحمل شعار وزارة الجالية ثم يحال الطلب لهذه الوزارة التي ترسل الموافقة ويتم القيام بالمتعين وهذه حالة كما قلت امس عشتها مع قريب توفي بالخارج بحيث عشت المسطرة منذ البداية.

  5. المغرب بلاد الحكرة،لا يعطي اي اهتمام للانسان المغربي كانه حثالة،اذا اغتنى في بلاد المهجر فهو منا و اذا افتقر فهو ليس منهم،سياسة الاذلال لا قيمة و لا فائدة من الموتى و هذا هو المبدئ الحقير اللي عيشين به،اين الشرف و اين الكرامة والو

  6. اذا رفضت الدولة ترحيلها أليس هناك مجتمع مدني يقوم بهذه المهمة لاتنتظروا الاخرين فليكن فينا رفع الهمة لانه الميت اكرامه اسراع دفنه.

  7. لا للمغالطات .انهم كلهم يخططون لقتل الاحياء لا للاهتمام بالاموات اليس كذلك؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى