في ذكرى اعدامه ..هذا أول زعيم زار صدام حسين في السجن

بمناسبة ذكرى إعدام صدام حسين، التي تصادف اليوم الأحد، نقلت وكالة “أنباء سرايا” الأردنية، عن مصادر صحفية، بعض الأسرار الجديدة والمثيرة حول اعتقال صدام حسين في عملية لا تزال غامضة التفاصيل.

وحسب التفاصيل الجديدة، التي سردتها الوكالة الأردنية، أن “الخيط الأول في المسألة بدأ مع ضابط عراقي فر إلى الأردن عندما هاجمت القوات الأمريكية غرب بغداد، بعدد كبير واسمه أسعد ياسين، الذي استجوب بعد ذلك في العاصمة عمان.

وأوضحت المصادر، أن “ياسين قدم معلومات لجهات أمريكية في عمان عبر دولة عربية لم يذكرها، تفيد بأن هناك شخص آخر أرسله له الرئيس الراحل واسمه محمد إبراهيم، لكي يلتحق بالمقاومة ويقابل صدام حسين في تكريت.

وقالت الوكالة، إن “تلك المعلومة كانت الأساس في عملية ملاحقة استخبارية معقدة، للمواقع التي يمكن أن يتواجد فيها الرئيس الراحل صدام حسين”.

وأكدت الوكالة أن “الاستخبارات الأمريكية تمكنت من اعتقال محمد إبراهيم، وهو فلسطيني على صلة بأقرب حلقات الرئيس الراحل”، مضيفة أنه تم استجوابه من قبل الموساد الأسرائيلي، وحصل منه الأخير على معلومات مفصلة تحت التعذيب عن مكان تواجد صدام حسين.

وحسب التقرير، كان “رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل أرئيل شارون، متحمسا جدا للعملية بل كان أول زائر للرئيس العراقي الراحل صدام حسين، بعد اعتقاله في مقر سجنه لكي يراه خلف القضبان، بسبب خوف القيادة الإسرائيلية الكبير من الراحل ورغبة في “التشفي منه”.

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

  1. تشفٍّ زائل و آخر أبدي التشفي الحقيقي هناك لا هنا، و من يستطيع الآن أن يعبر إليه فيؤذيه إن شاء ربه أن يرحمه؟

    إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ (29) وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ (30) وَإِذَا انقَلَبُوا إِلَىٰ أَهْلِهِمُ انقَلَبُوا فَكِهِينَ (31) وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَٰؤُلَاءِ لَضَالُّونَ (32) وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ (33) فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ (34) عَلَى الْأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (35) هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (36)

  2. الأسود تبقى أسود وتموت كذالك وسيبقى التاريخ شاهدا على الراحل البطل صدام، اما الكلاب الخونة لا قيمة لهم يموتون كما تموت الجيش

  3. غريب:
    من حق هبة بريس أن تنتقي ما تنشره إذا رأت فيه ما لا يساير خطها التحريري.. مناسبة هذا القول هو أنني كتبت تعليقا عن الموضوع انتقدت فيه وبشدة وصف الجزار شارون بالزعيم وبينت باختصار الفرق بين اليهودية والصهيونية،وقلت في تعليقي بأن شارون قاتل ومجرم..وهو كذلك..لكن يبدو أن القائمين على موقع هبة بريس لهم رأي آخر خاصة وأنهم وصفوا المجرم بالزعيم.. اقول:لعنة الله على شارون ومن في حكمه وكذا كل من يزكيه من قريب أو بعيد.. والله تعالى يمهل ولا يهمل.. وطال الزمن أو قصر فتحرير بينت المقدس آت لا محالة مهما ظهر للبعض أن ذلك بعيد او مستحيل..انه وعد الله.. والله لا يخلف وعده.. تبا لكل صهيوني ولكل من يحابيهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى