تكريم فاطنة المدرسي المتبرعة ببناء ENCG بوجدة

هبة بريس : أحمد المساعد

إحتضنت المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة صباح اليوم السبت فاتح دجنبر الجاري حفلا تكريميا للسيدة فاطنة المدرسي المتبرعة بكل مالها لبناء المدرسة.

وبالمناسبة تفضل د محمد بنقدور رئيس جامعة محمد الأول بتسمية أحد مدرجات المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بإسمها عربون شكر وامتنان لما وهبت به التي تخرج منها حوالي عشرة أفواج بحضور الاساتذة والطلبة وسط ترحيب وفضل لما اقدمت عليه .

السيدة فاطنة المدرسي من مواليد سنة 1934 بفجيج تبرعت حوالي 600 مليون سنتيم سنة 2003 ببناء المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة كما ساهمت بمالها ببناء مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والإجتماعية بوجدة.

مقالات ذات صلة

‫11 تعليقات

  1. بارك الله فيك و اكثر من امثالك و جعلها الله صدقة جارية و حفظك و ذريتك إنه على كل شيء قدير . نعم العمل نعم الصدقة نعم القدوة نعم المرأة مربية الأجيال و عماد الأمة

  2. لا نستغرب إن اكتشفنا أن هذه السيدة النبيلة سليلة أمها الكبرى فاطمة الفهرية،(أم البنين)،أطال الله عمرها،وتقبل منها هذه الصدقة الجارية..وكثر في المسلمين أمثالها..!

  3. كون كانوا غير واحد 1000 بحال الحاجة في المغرب كون صبحنا في مصاف الدول المتقدمة الله يجعلها ليك أ الحاجة في ميزان الحسنات المقبولة إن شاء الله.

  4. من اين لها هذا؟
    عمل مقبول.لكن هناك الأهم من ENCG
    الناس مالقات باش تعيش
    خاص الطلبة المال والمعرفة باش ادخلو اقراو فهاد ENCG

  5. انها تستحق ان يطلق اسمها على المدرسة كلها و ليس على مدرج واحد فقط !!!
    وهنا نتساءل لماذا لا يفتح باب تشجيع المحسنين على مثل هاته الاعمال عوض الاهتمام فقط بزخرفة المساجد ؟

  6. انظر الفرق امرأة تتبرع بكل مالها في سبيل الله والعلم وشردمة تسرق اموال الفقراء،كل من عليها فان،

  7. هدا هو التضامن الحقيقي الهم أكثر من أمثالها و اجعلها قدوة لمن لديهم مال الله ليسارعوا لفعل الخير .و الله لو تضامنا جميعا كل بقدر استطاعته لكنا كما قال عز و جل كنتم خير امة

  8. لو كان الأثرياء منها يتبرعون و لو بشراء الأدوات المدرسية و الملابس أو التكفل بعمليات جراحية للمحتاجين فإن المغرب سيكون بخير ليس مثل قروي باع هكتارين بمليار و ما زال يسكن في كوخه القديم فحتى الكفن ليس فيه الجيب ليأخذ معه بعض الأموال

  9. صراحة أنا عاجزة عن التعبير عن مشاعري اتجاه هذه المرأة. لدرجة أنني تمنيت لو كنت مكانها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى