تلاميذ: “العثماني ارحل” .. ورجل أمن: “الله يرضي عليكوم سيرو تقراو “
لليوم الثالث على التوالي، شهدت مختلف مدن المملكة احتجاجات لعدد من التلاميذ رفضا لقرار الابقاء على الساعة الاضافية والتوقيت المدرسي الجديد.
وكغيرها من المدن، عرفت مدينة سلا، صباح اليوم الجمعة، مقاطعة التلاميذ لأقسامهم الدراسية والخروج للشارع للاحتجاج على “ساعة العثماني”.
ورفع التلاميذ في مدينة سلا الجديدة شعارات مطالبة ب”اسقاط الساعة الاضافية”، كما هتفوا بالقول:”العثماني ارحل”، ليتدخل عدد من رجال الأمن لاقناعهم بتفريق تجمهرهم، قبل أن يخاطبهم أحد عناصر الشرطة بالقول:”الله يرضي عليكم سيروا تقراو وباراكة من الغوات”.
تدخلات رجال الأمن والقوات المساعدة، لم تجدي نفعا مع التلاميذ، الذي واصلوا هتافاتهم واحتجاجاتهم، التي أكدوا على عزمهم الاستمرار فيها الى حين تراجع العثماني وحكومته عن قرارهم.
هذا ويشار الى أن العثماني أكد على أنه سيتم الشروع ابتداء من يوم الاثنين المقبل في تعديل التوقيت المدرسي بتأخير الدخول من الثامنة إلى التاسعة صباحا، كما نص على ذلك بلاغ رسمي لوزارة التربية الوطنية.
العثماني، أفاد في كلمته الافتتاحية لأشغال المجلس الحكومي المنعقد أمس الخميس، أنه سيتم اعتماد المرونة في الالتحاق بالإدارات بالنسبة للموظفين، “إذ سيصدر يوم غد الجمعة مرسوم في الجريدة الرسمية سيعدل المرسوم الخاص بمواقيت عمل الإدارة”.
هدر الزمن في المغرب إختصاص حكومي غبي، حيث يتم إعتماد توقيت رسمي استنادا الى دراسة دون إعتماد الاجراءات الموازية من تغيير مواقيت الصلاة عفوا الدراسة والعمل أعتماد على نفس الدراسة المعتمدة؟ ويثور المتضررون وتقوم الحكومة بتغيير مواقيت الدراسة وبعد اسبوع تقوم الحكومة بتغيير توقيت العمل والدراسة فما هي فائدة التوقيت الجديد؟
وأين هو البرلمان الذي يمكنه تغيير المراسيم بإعتماد مقترح قانون يقنن شئ ما
وا عجبا للعثماني يدافع عن شيئ ليس من اقتراحه. انعقد مجلس الحكومة الأسبوعي يوم 25/10/2018 والحكومة لا علم لها بالتغيير الذي سيحصل. وفي نفس اليوم عشية كان قد حضر المدير العام لرونو إلى المغرب وحينها أُتخد القرار بتوصية من المدير العام. في نفس الوقت أُمـر العثماني بعقد مجلس حكومي استثنائي يوم الجمعة 26/10/2018 ، وتركــوه في مـواجـهة مـع الـشعب. كما يقول المثل : أكلوا الشوك بفم العثـمـاني.
ليكن في علم السيد العـثـماني أن تبريراته واهية . وليكن في علمه أن الطاقة الكهربائية المستخرجـة من الـماء أو الـمحروقات لا تتخزن أبدا، إذا أُنتـجت إن لم تستهلك فهي تضيع. وعن أي اقتصاد يتحدث ، فهناك سـاعة إضافية في الصباح ستستهلك فيها الـطاقة (إما عن طريق الإنارة أو الإنارة والتـدفئـة في الأماكن الباردة).
2 ساعات على الأقل من المصابيح الكهربائية إن لم تشعل مساء سيضطر المواطن إلى اشعالها صباحا .فاين يرى المسمى العتماني إقتصاد الطاقة !!؟؟ فقط يدافع عن مصالح شركات فرنسا على حساب بيولوجية ساعة المواطنين!!!