منظمات مغربية ودولية تكرم المدير الإقليمي السابق لوزارة التعليم بسيدي بنور

حدث ستثنائي ومتميز، تلك المبادرة النوعية لتكريس ثقافة الاعتراف، من خلال حفل التكريم على شرف الاستاذ محمد حجاوي، المدير الإقليمي السابق لوزارة التربية الوطنية بسيدي بنور، والذي نظمته، الاثنين 29 أكتوبر 2018، بالقاعة الكبرى ببلدية سيدي بنور، جمعيات وفعاليات المجتمع المدني بسيدي بنور، بحضور ممثلين عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، والاتحاد الأوروبي من أجل دعم المجتمع المدني.

حفل التكريم هذا، كان على هامش عقد شبكة الجمعيات الدكالية غير الحكومية بإقليم سيدي بنور، للقاء تواصلي حول برنامج “مشاركة مواطنة”، لدعم المجتمع المدني بالمغرب، وذلك بشراكة مع مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، والوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، والجمعيات والتعاونيات بالإقليم .

هذا، وشاركت في فعاليات اللقاء التواصلي وحفل التكريم، عدة جمعيات وتعاونيات بالإقليم. وقد كان الحفل مناسبة لإشادة المتدخلين بالتدبير الناجح لقطاع التربية والتعليم بالإقليم، والانخراط الإيجابي والمسؤول للمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية السابق بسيدي بنور، وكذا، الفضائل الشخصية والإنسانية، التي جعلته يحظى بمحبة وتقدير مكونات المنظومة التربوية، والمتدخلين في الحياة المدرسية، وفعاليات المجتمع البنوري.

فتكريم المسؤول التربوي، اعتبره المتتبعون والرأي العام وفعاليات المجتمع المدني، سابقة جديرة بالتأمل والاعتبار، بالنظر إلى كون الشخصية العمومية، المحتفى بها، اعترافا بما أسداته من خدمات خدمة للمنظومة التربوية والتعليمية، وللرقي بجودة خدماتها، هو مسؤول حكومي، بصم مجال اختصاصه وتخصصه، بالانفتاح على المجتمع المدني، وتجسير التواصل، وإلاشراك في تنمية قطاع التربية والتعليم، وإطلاق مبادرات خلاقة، مجدية وناجعة. وهذا ما أثمر ريادة إقليم سيدي بنور لنتائج امتحانات البكالوريا، لتسع سنوات متتالية، على مستوى الجهة، وتحقيقه عدة دورات مرات أعلى المعدلات الوطنية.

وبالمناسبة، فإن إعفاء المسؤول التربوي السابق (الأستاذ محمد حجاوي)، من تدبير الشأن التربوي والتعليمي على رأس المديرية الإقليمية بسيدي بنور، يعتبر، بإجماع الشهادات والارتسامات التي استقتها الجريدة، خسارة وضربة موجعة لقطاع التعليم، في زمن الإصلاح المنشود، والذي لا يمكن أن يتحقق على أرض الواقع، دون رجالاته الأكفاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى