لقاء تحسيسي حول ظاهرة أفة المخدرات في الوسط المدرسي بمراكش

ضاهر محمد؛ مراكش

احتضنت اعدادية الامام علي بعين ايطي مقاطعة النخيل يوم السبت 27 أكتوبر الجاري . لقاء تحسيسي حول موضوع ( أفة المخدرات وانعكاساتها على الفرد والمجتمع ) وذلك بشراكة مع جمعية مستقيل شباب النخيل للتنمية الاجتماعية بمراكش . وقد أطر هذا اللقاء الذي حضره حشد من تلاميذ وتلميذات المؤسسة التعليمية المذكورة . والمدرسين بها . ومؤطرين : بكل ولاية أمن مراكش ( خلية التحسيس داخل المؤسسات التعليمية بمخاطر المخدرات ) ومركز طب الادمان والمواكبة الاجتماعية والتقليص من المخاطر فرع مراكش . وفعاليات جمعوية . وفد كانت المداخلات كلها تصب في خطورة المخدرات في الوسط المدرسي . وكان برنامج اللقاء على النحو التالي :
الذي افتتح بالنشيد الوطني . ثم كلمة مديرة مؤسسة ( اعدادية الامام علي ) وكلمة جمعية مشتقبل شباب النخيل للتنمية الاجتماعية تلاها الكاتب العام للجمعية . ثم تدخل الاستاذ عبد الرزاق خيدر عن مركزطب الادمان الذي اعطى نظرة مفصلة حول المخدرات وتعاطيها والادمان عليها ومخلفاتها على الصحة النفسية والجسدية للمدنين والمدمنات . وقد اعطى شروحات حول الاعراض التي يسببها الادمان على المخدرات وخاصة من طرف المراهقين والمراهقات . وبعد تدخل ممثل ولاية امن مراكش ذ عبد الكريم الشرعي . الذي اعطى نظرة عن الوجهة القانونية لأفة المخدرات وتعاطيها والادمان عليها . ومدى العقوبات الزجرية التي ينص عليها القانون لمروجي ومستهلكي هذه السموم المحظورة . واعطى كذلك نظرة مفصلة عن ظاهرة المخدرات في الوسط المدرسي . معتبرا ان المخدرات هي محظورة وتعد سموم قاتلة . ثم تدخل بعده : عبد الصادق مشموم كاتب صحفي وفاعل جمعوي حول ( خطورة المخدرات في الوسط المدرسي ) الذي اشرف على تسيير هذا اللقاء ” معتبرا انه لايختلف اثنين ان ظاهرة المخدرات في الوسط المدرسي وتعاطيها من طرف المراهقين تلاميذ وتلميذات تجعلهم في براثن بؤر الانحراف والغوص في بحور الجريمة .. وتساهم في انعدام التماسك الاجتماعي ، وتجعل التلاميذ والتلميذات المدمنين على هذه السموم عبئا على انفسهم وعلى اسرهم ومجتمعهم .

وزاد قائلا : وقد اصبحت ظاهرة المخدرات في الوسط المدرسي تنذر بالخطر وساهمت في تنامي العنف داخل المؤسسات التعليمية لاسيما في غياب الارشاد النفسي . بهذه المؤسسات . معتبرا ان الارشاد النفسي هو الخلاص من هذه الظاهرة بمؤسستنا التعليمية . وبعد ذلك فتح باب المتاقشة فتدخل بعض التلميذات واحدى الامهات الحاضرين في اللقاء وبسطوا اسئلة كلها تصب في ( المخدرات والادمان عليها ومدى التخلص منها ؟ ) وقد تمت الاجابة من طرف كل من ذ عبد الرزاق خيدر والسيد ممثل ولاية امن مراكش . واختتم اللقاء وعلامة الانشراح تظهر على التلاميذ والتلميذات اللواتي والذين حضروه .

وكذلك الاطر التربوية . مع متمنياتهم ان ينعقد لقاء تحسيسي اخر في المستقبل وبشمل كافة تلاميذ وتلميذات هذه المؤسسة التي كانت سباقة لبسط اشكالية هذه الظاهرة الخطيرة بشراكة مع جمعية مستقبل شباب النخيل للتنمية الاجتماعية بمراكش .