
مراكش تحتضن قافلة “القطعان” الفنية للتوعية بالتغيرات المناخية
احتضنت مراكش، يومي السبت والأحد، فعاليات قافلة “القطعان” (The HERDS)، وهو مشروع فني عالمي يهدف إلى إذكاء الوعي بالتغيرات المناخية عبر عروض استعراضية جابت شوارع المدينة.
وتميز هذا الحدث بعروض فنية مبتكرة تجسد قطعانا من الحيوانات المصنوعة بالحجم الطبيعي باستخدام مواد معاد تدويرها، في مشهد تعبيري يحاكي هجرتها القسرية من بيئاتها الأصلية بسبب التغير المناخي.
وتنوعت هذه العروض بين مسيرات فنية بصرية، ولوحات كوريغرافية، ومؤثرات صوتية، وتفاعل مباشر مع الجمهور في الفضاءات العامة.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضح المدير الفني للمشروع، أمير نزار الزعبي، أن مراكش مثلت أول محطة للمشروع في المغرب بعد انطلاقه من كينشاسا بجمهورية الكونغو الديمقراطية، على أن تكون المحطة الأخيرة في مدينة ترونتاين النرويجية.
وأضاف أن المشروع، الذي سيزور 25 مدينة حول العالم، يهدف إلى نشر الوعي البيئي من خلال الفن، وتعزيز الشراكات مع مؤسسات معنية بحماية الطبيعة لإطلاق مبادرات بيئية وتربوية.
وأكد السيد الزعبي أن هذه التجربة الفنية تسعى إلى إشراك مختلف فئات الجمهور وتحفيزهم على التفكير في التحديات البيئية التي يفرضها التغير المناخي، مشيرا إلى أن اختيار مدينة مراكش جاء لما تتمتع به من إشعاع عالمي وغنى ثقافي وتراثي، مما ينسجم مع أهداف المشروع.
ويمثل مرور “القطعان” من المغرب محطة رمزية مهمة، بالنظر إلى ريادة المملكة في مجالات الانتقال الطاقي وحماية البيئة، فضلا عن تنوعها الثقافي والمعماري الذي يوفر فضاء ملائما للتعبير الفني في الأماكن العامة.
وينظم هذا المشروع من طرف مؤسسة (The Walk Productions) البريطانية، بشراكة مع مجموعة (Ukwanda Puppets & Design Art) الجنوب إفريقية، ويجمع نخبة من الفنانين والباحثين والخبراء البيئيين من إفريقيا وأوروبا، إلى جانب منظمات غير حكومية ومؤسسات أكاديمية.
وتعرف تظاهرة “القطعان” مشاركة أكثر من 150 شخصا ساهموا في ورشات فنية وتقنية، وستستمر جولتها في المغرب بزيارات إلى الدار البيضاء يومي 9 و10 ماي الجاري، ثم مدينة سلا يوم 11 من الشهر ذاته
(ومع)
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X
دور الفن فالتربية البيئية كيبان واضح فهاد النوع من المشاريع
الفن هنا ماشي غير للفرجة ولكن وسيلة باش نفيقو على الواقع البيئي
مراكش كانت اختيار موفق حيت كتعرف بانفتاحها وتنوعها الثقافي
المشروع زوين وعندو رسالة قوية كتوصل بطريقة فنية ومؤثرة
اللي دارو هاد الفكرة عندهم بعد نظر وفن عالي
الوعي بالتغير المناخي خاصو بزاف بحال هاد المبادرات الإبداعية
تفاعل الناس فالشوارع بين على الوعي لي بدا يكبر
نتمنى نشوفو مشاريع فنية بحال هادي كثر فمدن مغربية أخرى
الحيوانات اللي داروهم بالحجم الطبيعي عطاو منظر زوين فالزنقة
التفاعل ديال الناس فالزنقة مع العرض كيبيّن أن الرسالة وصلات
مراكش كانت محطة مميزة بحكم غناها الثقافي وإشعاعها الدولي
العروض كانت مبدعة وخاطبات العين والقلب فالوقت نفسه
هاد القافلة كتبغي توصل رسالة بيئية بلا كلام كثير
القطعان المصنوعة من مواد معاد تدويرها فكرة ذكية ومعبرة بزاف
العروض تجسد الهجرة القسرية للحيوانات بسبب التغير المناخي
مشاركة فنانين وخبراء من بزاف الدول كيعطي للحدث طابع عالمي
المشروع يربط الفن بالوعي البيئي بطريقة مبتكرة
مشاركة الجمهور عنصر أساسي في نجاح هذه العروض
مراكش دايرة الحدث مرة أخرى بعروض فنية فريدة
الفن رجع وسيلة باش الناس تفيق بخطورة التغير المناخي
مرور القافلة من كينشاسا إلى مراكش يعكس البعد العالمي للمبادرة
مراكش تواصل تأكيد مكانتها كعاصمة للثقافة والفن البيئي
استخدام مواد معاد تدويرها يعطي للعرض رسالة قوية عن الاستدامة