close button

مورسيا.. غياب تام للشغيلة المغربية في عيدها الأممي

مورسيا – يسير الإيحيائي

إحتفلت شغيلة العالم اليوم بعيدها الأممي حاملة رزمة من المطالب والتحديات التي تعبر عنها بلافتات ويافطات عريضة تشق جحافل العمال والنقابات المشاركة في هذا العرس السنوي الذي يخرج الملايين للمطالبة بتحسين الأوضاع ومراكمة المكتسبات،

لكن الغريب في الأمر أن مناسبة الفاتح من ماي لا تلقى آذانا صاغية من طرف العمال المغاربة الذين ما زالوا يتخبطون في عدة مشاكل مهنية شأنهم شأن الجاليات الأخرى التي يمكن أن نصف مشاركتها في عيد العمال ب”المشجعة”، سواء في هذه المدينة أو تلك رغم قلتها مقارنة مع الجالية المغربية.

وفي إتصال هاتفي ب _هبة بريس _ للناطق الرسمي بإسم جمعية “أصدقاء التشاور من أجل قضايا المهاجر”، إستغرب “محمد الشقوبي” الغياب اللامبرر لأفراد الجالية المغربية المقيمة بمورسيا، معتبرا إياها جزءا لا يتجزأ من النسيج العاملي الإسباني، سيما وأن هذه الشريحة تساهم بنسبة كبيرة في تنشيط سوق الشغل داخل قطاعات مختلفة أهمها الفلاحة والإنتاج الزراعي ثم قطاع البناء والتعمير الذي يشغل نسبة لا بأس بها من المهاجرين المغاربة.

وأضاف المتحدث: ” مناسبة فاتح ماي هي محطة نضالية للمطالبة بتحسين الأوضاع والبحث عن مكتسبات جديدة، ثم أنها مرآة حقيقية لتاريخ النضال المغربي والتعبئة الشاملة والفعالة التي خاضها الشعب المغربي سواء على المستوى السياسي أو المهني”.

ولم يفوت “الشقوبي” المناسبة لإثارة ملف رخصة السياقة المغربية ليقحمه ضمن سلسة المطالب المشروعة التي يجب أن تحظى بمشاركة واسعة في هذا العرس الأممي لتسليط مزيد من الضوء على جمهور المتضررين التواقين لإيجاد حلول للملف خاصة بعد سلسلة من المسيرات والوقفات الإحتجاجية التي خاضتها بعض الجمعيات والفعاليات المغربية المقيمة بالتراب الإسباني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى