
وهبي يهنئ غريمه بنكيران.. هل خطوة مفاجئة أم تمهيد لتحالفات جديدة؟
هبة بريس – عبد اللطيف بركة
في خطوة لم يتوقعها الكثيرون ، بعث عبد اللطيف وهبي، وزير العدل والأمين العام السابق لحزب الأصالة والمعاصرة، رسالة تهنئة إلى عبد الإله بنكيران بعد إعادة انتخابه على رأس الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، وهو ما أشعل فتيل جدل واسع داخل أروقة “البام” وأثار موجة من الاستفهامات حول النوايا السياسية وراء هذه الخطوة حتى وإن كانت جيدة وفق تقاليد الاحزاب .
الرسالة التي حملت كلمات التقدير والتهنئة لبنكيران، لم تمر مرور الكرام، بل كانت بمثابة الشرارة التي أثارت الكثير من النقاشات داخل حزب الجرار، حيث اعتبر البعض أن الخطوة كانت متسرعة، وأنها تحمل في طياتها رسائل سياسية رمزية قد تحمل تداعيات أكبر مما يبدو عليه الأمر.
وكان لبعض القيادات داخل “البام” اعتراضات واضحة، متسائلين عن توقيت هذه المبادرة في سياق سياسي مشحون يشهد توترات تاريخية بين الحزبين، فما بين اتهامات سياسية وشخصية بين وهبي وبنكيران في السابق، بدا أن الأمور قد تزداد تعقيدًا.
اللافت في هذه الحكاية هو رد فعل بنكيران نفسه، الذي اعتبر التهنئة مفاجأة سياسية غير متوقعة، بل وأشاد بها علنًا، مشيرًا إلى أنها خطوة إيجابية من خصم طالما خاض معه صراعات علنية، هذا الموقف ألقى مزيدًا من الغموض على ما يجرى في الكواليس السياسية بين الحزبين، وجعل الكثيرين يتساءلون عن مدى وجود تنسيق أو تغير في العلاقة بين “البام” و”البيجيدي”.
لكن السؤال الذي يبقى مفتوحًا هو: هل كانت هذه التهنئة مجرد تصرف شخصي من وهبي، أم أن هناك نية لفتح صفحة جديدة في العلاقة بين الحزبين؟ وعلى الرغم من أن مواقف القيادات الحزبية في “البام” كانت متباينة، إلا أن الغموض حول موقف الحزب الرسمي يظل مستمرًا، ليترك الباب مفتوحًا لتأويلات عدة حول المستقبل السياسي للأصالة والمعاصرة وما إذا كانت هناك نية لتغيير الاصطفافات السياسية في البلاد.
تظل الأنظار مشدودة إلى المستقبل، إذ يعتقد البعض أن هذا التبادل غير المتوقع للتهاني قد يكون بداية لفصل جديد في الساحة السياسية المغربية، بينما يراه آخرون مجرد خطوة لا تحمل أبعادًا استراتيجية كبيرة، بل مجرد سلوك شخصي يخص وهبي وحده.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X
الناس خاصهم يشوفو الأفعال ماشي المجاملات.
وش هاد التصرف غادي يعجب أنصار الطرفين.
اللي كيهني خص يكون صادق ماشي كيدير سيناريو.
بنكيران عارف وهبي وما غاديش ينسى الماضي بسهولة.
هاد التهنئة كتقول أن الصراع كان غير فوق السطح.
اللي وقع بين وهبي وبنكيران كان كبير وما يتنساش.
الخطوة فيها ريحة الحسابات السياسية.
بنكيران ما خاصوش يتق فالكلام الزوين بزاف.
إنه النفاق السياسي !!! ( إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار )
علاش دابا بغا يهنيه وهو كان كيهاجمو من قبل.
السياسة فالمغرب كتبدل المواقف حسب المصالح.
السياسة كتقلب وجوه وما فيها لا صديق لا عدو.
التحالفات كتجي غير ملي كيكون الخطر على الكراسي.
اللي كيتصالح اليوم راه كيتحالف غدا.
واش ممكن نشوفو حكومة فيها وهبي وبنكيران.
هاد التهنئة ماشي عادية، فيها شي حاجة مخبية.
السياسيين كيديرو كلشي باش يبقاو فالمشهد.
يمكن غادي نشوفو تحالفات ما عمرنا تخيلناها.
الزعامات كتفكر فالمستقبل مشي فالمبادئ.
اللي كانو أعداء البارح قد يصبحو حلفاء اليوم.
الناس ما بقاتش كتتيق فهاد المجاملات السياسية.
وش الشعب باقي كيثق فهاد التمثيليات.
ربما كاين شي تفاهم تحت الطاولة.
التهنئة ماشي بريئة ووراها أهداف.