
ساكنة رأس الماء تستغيث.. تلوّث بيئي يهدد الصحة والزرع بسبب معمل “هولسيم” بفاس
هبة بريس- مكتب فاس
تشهد منطقة رأس الماء، بجماعة عين الشقف ضواحي فاس، حالة من الاستياء والغضب الشعبي بسبب التلوث الخطير الناجم عن الانبعاثات المتكررة لمعمل الإسمنت التابع لشركة “هولسيم”. فقد عبّر سكان تعاونية النصر عن قلقهم العميق من التأثيرات الصحية والبيئية المتفاقمة، نتيجة تصاعد أدخنة كثيفة وروائح خانقة، تهدد حياة الإنسان والحيوان، وتؤثر بشكل مباشر على الأراضي الفلاحية ومياه الشرب.
وأفاد عدد من السكان بأن الوضع لم يعد يُطاق، خاصة في ظل ما وصفوه بـ”صمت الجهات المعنية”، حيث لم تُتخذ أي إجراءات فعالة حتى الآن للحد من هذا التلوث.
كما نبهوا إلى تسجيل حالات اختناق وأمراض جلدية وتنفسية لدى الأطفال وكبار السن، إضافة إلى تدهور جودة المحاصيل وتلوث الفرشة المائية.
ورغم ما تعلنه الشركة من التزام بيئي على المستوى العالمي، فإن الواقع المحلي يقول غير ذلك، مما يدفع الساكنة إلى التشكيك في فعالية الإجراءات المتخذة، والمطالبة بتدخل عاجل من السلطات المعنية، لإيقاف هذا النزيف البيئي، وإنصاف المتضررين.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X
كنسمعو الشعارات ديال الالتزام البيئي ولكن الواقع كيقول العكس.
الساكنة عندها الحق تحتج راه الصحة ديالهم فوق كل اعتبار.
راه البيئة مابقاتش تتحمل المزيد من التخريب.
الساكنة غادي تصعّد الاحتجاجات إلا ما تلقاتش آذان صاغية.
الجهات المسؤولة خصها تتحرك وتشوف هاد المهزلة.
السكوت على هاد الوضع جريمة في حق الطبيعة والساكنة.
خاص لجنة مستقلة تحقق فالموضوع وتقدم تقرير واضح للرأي العام.
الوليدات الصغار ولاو كيعانيو من مشاكل تنفسية خطيرة.
هاد الشي اللي واقع ف راس الماء راه كارثة بيئية حقيقية.
الناس كيعانيو يومياً وما كاين حتى شي حل من طرف المسؤولين.
المحاصيل الفلاحية تضررات بزاف وهدي خسارة كبيرة للفلاحين.
الساكنة خاصها تعويض على الضرر اللي وقع ليها من التلوث.
الفرشة المائية ولاّت ملوثة وهدا خطر كبير على المستقبل.
فين هو دور وزارة البيئة فهذ الشي؟
كاين أطفال وكبار السن كيتعذبو من الأدخنة والروائح الكريهة.
المعامل خاصها تحترم الإنسان قبل الربح المادي.
ماشي معقول شركة كبيرة بحال هولسيم تبقى تلوّث وتضر الناس بلا حسيب ولا رقيب.
ماشي معقول نبقاو نعيشو فهاد التسيب البيئي ف2025.