
ميدلت..الظلام يخيم على دواوير جماعة أيت إزدك… إلى متى يستمر التهميش؟
هبة بريس- ميدلت
في وقت تخصص فيه الجماعة ميزانية سنوية للإنارة العمومية، لا تزال عدة دواوير تابعة لجماعة أيت إزدك بإقليم ميدلت، تعيش في ظلام دامس يهدد سلامة المواطنين، وخاصة التلاميذ.
الصور القادمة من الميدان، خصوصاً من دواري “تادموت” و”أسكا”، تكشف عن واقع مرير: مصابيح معطلة منذ مدة طويلة، ومستشارون جماعيون يُضطرون لشراء المصابيح من مالهم الخاص!
الوضع يزداد غرابة إذا ما قورن بنفوذ جماعة ميدلت، حيث تعمم الإنارة من “عثمان أموسى” إلى مشارف “سمورة”. فهل يُعقل أن تُقصى دواوير بكاملها من حق بسيط كحق التنقل الآمن ليلاً؟ وأين هي الميزانية المرصودة؟ ولماذا لا يتم استبدال المصابيح المعطلة؟
الساكنة تنتظر جواباً واضحاً من الجهات المسؤولة.. الإنارة ليست رفاهية، بل ضرورة لحياة كريمة وآمنة.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X
الناس عندها الحق تطالب بالإنارة، راه حق ماشي طلب.
كيفاش كاينين الميزانيات والنتيجة صفر على أرض الواقع؟
خاص محاسبة شكون كيشرف على هاد القطاع.
هادشي كيعني كاين تقصير كبير فالخدمة العمومية.
بزاف ديال الوعود وما كاين حتى تنفيذ على أرض الواقع.
ميدلت منورة والدواوير اللي حداها فالضو معدبها، شي حاجة ماشي مفهومة.
التلاميذ تايهين ف الليل، والناس خافو حتى يخرجو.
الظلام كيهدد السلامة وكيشجع على الإجرام.
كيفاش الجماعة كتصرف ميزانية وما كاين حتى مصباح شاعل؟
الناس ديال تادموت وأسكا مساكن كيعيشو بحال فالقرون الوسطى.
عيب وعار دواوير كاملة تعيش ف الظلام فهاد العصر.
المستشارين يشريو المصابيح من جيبهم، واش هاد الشي معقول.
واش كيتسناو حتى توقع شي كارثة عاد يتحركو؟
الإنارة كتسهل الحياة وكتخلي الناس يتحركو بأمان.
فين مشات الميزانية ديال الإنارة؟ بغينا توضيح.
هضرة بلا خدمة ما كتفيدنا فوالو، بغينا الضو ف أسرع وقت.
واش الإنارة ولات من الكماليات فهاد البلاد ولا كيفاش.
بغينا مسؤولين يخدمو بصح ماشي غير ف التصاور والتصريحات.
حنا ف2025 ومازال كنهضرو على الظلام، واش معقول هاد الشي؟