سلطات البيضاء تشن الحرب على مستغلي الشواطئ و تطالب المواطنين بالتبليغ في حالة مطالبتهم بالأداء

هبة بريس ـ الدار البيضاء 

شنت سلطات الدار البيضاء، بتعليمات من محمد امهيدية والي الجهة، حربا ضروسا على مستغلي الشواطئ بالمدينة و على محتلي الرمال الذين يفرضون على المصطافين أداء مقابل مالي إذا ما رغبوا في وضع مظلاتهم الصيفية ببعض الأماكن.

و يلجأ بعض المنحرفين الذين يشتغلون تحت إمرة جهات مجهولة، يستمدون منها نفوذهم، لوضع علامات تشوير تحد مساحات كبيرة من شواطئ الدار البيضاء بحجة أنها خاصة و يدفعون مقابلها إيجارا للسلطات، و يفرضون على المواطنين بعد ذلك أداء مبالغ مالية للاستفادة بالجلوس فيها.

كما يعمد ذات الأشخاص و أغلبهم من ذوي السوابق، لاستغلال مساحات شاسعة من رمال الشواطئ و يمنعون المواطنين من الاقتراب منها ما عدا الراغبين في كراء “باراسول” من عندهم، بينما من يريد نصب “الباراصول” الخاص به يجابه بعبارة “البلاصة مكرية سير شوف فين تحط بارسولك”.

و في هذا الصدد، دعت جماعة الدار البيضاء عموم المصطافين بشواطئ العاصمة الاقتصادية إلى اللجوء إلى السلطات والمعنيين بإنفاذ القانون بعين المكان في حال مطالبتهم بأي رسوم أو في حال إلزامهم باستعمال الأدوات والتجهيزات المعدة للإيجار، مؤكدة أن 20 بالمئة فقط من المساحة الرملية الشواطئ
مخصصة للإيجار.

و تروم السلطات من خلال هذا القرار الحد من بعض السلوكيات التي تسيء لموسم الاصطياف و تقض مضجع و راحة الزوار، كما أنه و بالإضافة لذلك تم شن عدد من الحملات التي أسفرت عن حجز المئات من المظلات الشمسية المعدة للكراء و تحرير مخالفات بحق أصحابها.

مقالات ذات صلة

‫11 تعليقات

  1. فوضى عارمة بالجديدة
    والسلطات في سبات عميق
    الباركينك 10 الى 20 درهم
    والخطير هناك من يحتسب الوقت
    شجارات يومية ولا من متدخل

  2. السبب الرئيسي في انتشار الفساد والسيبة لا فيما يخص اصحاب الجيليات ولا الباراصولات هما المنتخبون لانهم يعتمدون عليهم في الانتخابات وبما ان المجرمين باردين الكتاف فعملهم هو البلطجة ولهذا خاص السلطات تتحرك لحماية المواطن

  3. المواطن يدهب للراحة والاستجمام لا ان يقضي وقته في اللجوء إلى السلطات كلما تعرض للمضايقات. على السلطات ان تقوم بواجبها كما هو معمول في الدول السياحية الكبرى فهي ترى كل شيء

  4. لماذا لا يتقمص موظفو الجماعات دور المواطن في هذه النازلة و سيرون العجب العجاب ؟
    حيلة بسيطة ، واقعية و فعالة بعيدا عن لغة الخشب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى