الخارجية الماليزية تفَنِّد المعلومات الزائفة بشأن “الشريف محمد الإدريسي الحسني”
هبة بريس – الرباط
أصدرت وزارة الخارجية الماليزية بيانا بخصوص تبرئة الشريف محمد الأمين الحسني الادريسي من الإشاعات المغرضة ضده وما أثير حوله من لغط خلال الأيام الأخيرة ، وفنَّدت كل الشائعات والمعلومات الزائفة التي تداولها بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت الخارجية الماليزية في بيان لها : “إلى من يهمه الأمر : هذا للتأكيد على أن حكومة ماليزيا ليس لديها سجل مخالف بشأن *السيد : محمد أمين أوراج الحسني* ، الحامل لجواز السفر المغربي رقم : LV2791587 ” .
وبهذا البيان تشهد الحكومة الماليزية على أن الشريف محمد الأمين الحسني لم يتعرض لأي اعتقال او استجواب أو استنطاق ولا توجيه تهمة ولا مخالفة ولا جنحة ولا استدعاء من اي جهة كانت كما تشهد بسيرته الحسنة والبيان موجه للعموم.
ويُشار أن الشريف محمد أمين الحسني ينحدر من عائلة شريفة متدينة منتمية للزاوية منذ قرون وله شعبية ومُحبين بين مختلف طبقات مدينته بفاس وغيرها، ذلك أن تعليمه كان مزيجا بين التعلق بالتقاليد المغربية والدراسات الأكاديمية بأوروبا والخبرة الدولية في الدعوة، حتى صار شخصية اعتبارية مؤثرة ومحترمة في الإسلام المُعاصر.
ويحظى أمين الحسني بشعبية كبيرة خارج المغرب وداخله خصوصا لدى أهل الدين والتصوف، مما يشهد على تأثيره الكبير على المجتمع الإسلامي العالمي الذي يكبر عدده في دول آسيا، وخاصة في إندونيسيا، أكبر دولة إسلامية في العالم، وكذلك في ماليزيا وجوارها.
وهكذا يبرز الشريف محمد أمين الحسني كسفير استثنائي في عالم الدبلوماسية الموازية والإسلام المعاصر الوسطي في نموجه المغربي الفريد في تعزيز السلام بين الحضارات والأديان تحت النظر الكريم والسياسة الرشيدة لإمارة المؤمنين .
