رمضان ومغاربة هولندا والتشبت بالتقاليد العريقة

إنهم المغاربة أينما حلوا وارتحلوا إلا وجسدوا قيم التسامح والتعاون والتضامن وكرم الضيافة، وهنا بهولندا حيث الجالية المغربية ترسم معالم التشبت بالهوية المغربية على موائد الافطار..

هنا بهذا البلد الأوروبي، تنظم الجالية المغربية حفلات للإفطار الجماعي في صورة تجسد نبل المغاربة في بناء روابط الأخوة بين الجالية المسلمة، قبل أن يتوجه الجميع صوب المساجد لأداء صلاة التراويح حيث الاكتظاظ والاقبال الكثيف هو السمة البارزة..

القائمون على هذه المبادرة الانسانية والروحية، يسعون جاهدين إلى تكريس ثقافة وتقاليد المغاربة الخالدة، واعطاء الدروس في التضامن والتآزر والتراحم بين كافة مكونات المجتمع تماشيا وتعاليم ديننا الحنيف.

***وكأنك في المغرب

هي ارتسامات للعديد من مكونات الجالية المغربية، وهم يتجولون بالشوارع والأسواق للتسوق وسد حاجياتهم من المواد الاستهلاكية بنكهة مغاربية، إذ يحرصون كل الحرص على المحافظة على العادات والتقاليد، حتى الحريرة المغربية بنكهة الطماطم الحمراء، والقزبر والمعدنوس والحمص والعدس حاضرة، الطلب المتزايد على رغم الطلب المتزايد على ” الكرافس” الذي بلغ سعره 15 درهم مغربية “للقبطة” الواحدة…

فالمطبخ المغربي ذو اللذة المتميزة والأطباق المتنوعة لامحيد عنه هنا بين أبناء الجالية المغربية المقيمة بهولندا، سواء على موائد الإفطار أو السحور، وهي محاولة منهم لتأصيل الطابع المغربي وتكريسه، وخلق بيئة اجتماعية أسرية في مواجهة اكراهات الاغتراب.

فهكذا، تعيش المتاجر والأسواق رواجا كبيرا خلال هذا الشهر المبارك، حيث يتوافد أفراد الجالية بكثرة لاقتناء مسلتزماتهم متشبتين بوجباتهم التقليدية المغربية العريقة.

الصورة ذاتها، لا تختلف اختلافا عن ماتعرفه نقاط بيع الخبز والحلويات المغربية التقليدية بشعبية كبيرة، حيث تسارع الأسر لاقتنائها في ظل عدم تمكنها من تحضيرها بالمنازل نظرا لاكراهات العمل والقيود المهنية.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. شهر رمضان المبارك شهر التسامح والمغفرة والتسول الى الله تعالى أن يرزقنا الغيث ويغفر لنا جميعا..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى