نزلاء سجن” لاموراليخا دوينياس” يستفيدون من حملة قنصلية داخل الأسوار

في إطار الإستراتيجية التي تنهجها القنصلية العامة ل”بيلباو” والرامية إلى تقريب الإدارة من المرتفقين تماشيا والتعليمات الملكية السامية ، نظمت القنصلية العامة بعاصمة الباسك زيارة خاصة إلى المركز السجني “لاموراليخا دوينياس” الذي يوجد فيه نزلاء مغاربة يقضون محكومياتهم الصادرة عن أجهزة القضاء المختلفة كل حسب المنسوب إليه.
وارتكزت هذه الزيارة اساسا على تقديم مختلف الخدمات الإدارية لهؤلاء السجناء كالتسجيل القنصلي ،والبطاقة الوطنية البيومترية ، جواز السفر العادي ، الوكالات وتصحيح الإمضاءات ثم الخدمات العامة المختلفة الأخرى ،فضلا عن الإنصات لمشاكلهم ومصائرهم في فترة ما بعد الإعتقال ،سيما في كل ما يتعلق بالإندماج الإجتماعي والبحث عن فرص شغل مستقبلية توفر لهؤلاء النزلاء إستقرارا ماديا وحياة أفضل .
القنصل العام ” سيدي محمد بيد الله” الذي قام بهذه المبادرة المحمودة إلتقى بعدد من السجناء، وتدارس معهم العديد من القضايا التي تشغل بالهم في السجن وخارجه .
وفي نفس السياق نظم الوفد القنصلي لقاء تفاعليا مع ممثلي النسيج الجمعوي للمغاربة المقيمين بالمنطقة إنسجاما مع العناية المولوية السامية التي يخص بها ملك البلاد رعاياه المقيمين بالمهجر ، حيث تم التطرق خلال اللقاء الى التطلعات والإكراهات التي يواجهها أفراد الجالية المغربية بهذه الدائرة القنصلية أسفرت عن تبادل الرؤى حول أفضل التطبيقات لولوج المرتفقين للخدمات القنصلية بشكل سهل وسلس، كما إستمع القنصل العام “سيدي محمد بيد الله” والوفد المرافق له إلى شكايات المواطنين المغاربة وأجابوا على القضايا المت٦لقة بالخدمات القنصلية التي أثارثها الجمعيات.
وحظي هذا اللقاء الذي بادرت إليه القنصلية العامة للمملكة ب”بيلباو” بحضور مكثف للجمعيات والمنخرطين سيما بعد الإجابات الشافية التي تلقتها تلك الجمعيات فيما يخص نظام المواعيد الإلكتروني وسرعة الإستجابة للطلبات من طرف القنصلية.
من جهة أخرى عقد القنصل العام والوفد المرافق له لقاء عمل مع عمدة “بالينسيا” (مريم أندريس) التي تولت مهامها على إثر النتائج الإقليمية والمحلية للإنتخابات الأخيرة التي عاشتها المملكة الإسبانية متم الشهر المنصرم ، حيث أشارت الأخيرة إلى نوعية وجودة العلاقات الإستراتيجية التي توجد بين البلدين الجارين والصديقين مبرزة في نفس السياق انها تشجع السلطات المحلية على البحث عن الفرص الواعدة للتعاون والتبادل الثنائيين خاصة بين الجماعات المحلية.
كما أكدت المتحدثة ان٧ا على قناعة راسخة بان بلدية “بالينسيا” التي تتولى شؤون تدبيرها بناتج محلي إجمالي يفوق 75 مليار أورو وبناتج محلي إجمالي / للعائلة يزيد عن 32000 اورو وناتج محلي إجمالي / للفرد يزيد عن 12000 اورو واقتصاد مبني على الزراعة والصناعة الغذائية ، وصناعة السيارات وبالإمكانيات الكبيرة للتبادلات الإقتصادية والثقافية بين الطرفين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى