بعد المحامين ..الموثقون ينتفضون ضد وهبي بعد منح العدول صلاحية تسلم الودائع
استنكر الموثقون بالمغرب ، توجه وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، الى منح العدول الحق في تسلم وتلقي الودائع، وهي وظيفة كانت حكرا على الموثقين بحصب بيان صادر عن الموثقين .
وقال الموثقون إن ترامي العدول على الودائع التي هي اختصاص حصري وتاريخي للموثقين” يرمي إلى “خلق مهنة موازية لمهنة التوثيق عبر منح الاختصاصات الحصرية للموثقين بحسب رأيهم .
ويعتقد الموثقون ان “الموثق موثق والعدل عدل، والتنافي بين المهنتين لا يشمل فقط الاسم بل أيضا الاختصاص والجوهر والصفة والتنظيم والحماية للأفراد والمعاملات
العدول مختصون بالتوثيق منذ أربعة عشر قرنا على مر الدهور والعصور قبل غيرهم
الإيداع يعتبر آلية لتحقيق الأمن التعاقدي وليس اختصاص،
هؤلاء المهنيين الذين يسمون بالموثقين يجهلون ابجديات القانون ويدعون أن الايداع هو حكر لهم لاحول ولا قوة الا بالله
مؤسسة الإيداع والتدبير مؤسسة عمومية واعطي صندوق الإيداع كآلية لحماية حقوق المواطن التي نسمع يوميا عن هدرها وجب إعادة النظر في الآلية التي لم يحسنوا استعمالها فمادمنا نتحدث عن حماية حقوق المواطن فالالية لجميع المهنيين والعبرة بطريقة الاستعمال
من يعتبر ان تسلم وتلقي الودائع، هو اختصاص حصري له فعليه ان يعود الى مدرجات كليات الحقوق من اجل اعادة النكوين في المادة القانونية
نحن ضحايا الوكيل العام السابق بورزازات اب نطالب فقط بمحاسبته على الضلم الدي الحقه بنا في كل من الرشيدية وتنغير وزاكورة وورزازات وعوض محاسبته كما يطالب الجميع تم تعيينه مستشار بمراكش واخيرا احيل على التقاعد أين المحاسبة أين ربط المسؤولية بالمحاسبة يجب محاسبة جميع الفاسدين امتاله وفي جميع القطاعات بدءا به لانه ضلمني واهانني سنة ٢٠١١ اللهم حاسبه في الدنيا قبل الآخرة اللهم امين يارب العالمين
إيداع الأموال في صندوق الايداع والتدبير مجرد وسيلة قانونية ولا يدخل ضمن اختصاص الحصري للموثق وإلا فإن قاضي شؤون القاصرين متطاول على اختصاص الموثق لكونه المسؤول عل الاموال المودعة في هذا الصندوق لصالح المحجور وايضا المحامين متطاولون على اختصاص النوطير وايضا مستقبلا المفوض القضائي سيكون متطاول على اختصاص النوطير قول الموثقين ان الايداع اختصاصهم الحصري مجانب الصواب ومن يتمسك بهذه الاسطوانة فهي مجروحة ومشروخة
المغاربة يعلمون جيدا من أحق الناس بالودائع ، هل العدل الموثق ، أو النوطير ؟
فالعدل هو جزء لا يتجزأ من تاريخ المغاربة ، أما النوطير فقد أتت به فرنسا لتوثبق عقود بيع الخونة للفرنسيين ، عندما رفض العدول توثيقها ؛ لأنهم اعتبروها خيانة للوطن ، فكان دينهم وضميرهم الأخلاقي يمنعهم من اقتراف جريمة توثيق هذه العقود ، وكان من شروط النوطير أن يكون حاملا للجنسية الفرنسية .
فالعدل صفة شريفة ، والعدل اسم من أسماء الله الحسنى ، أما النوطير فكلمة ترمز إلى الاستعمار
العدول مقارنة بتكوين الموثقين فلا مقارنة مع وجود الفارق فخريجي الشريعة و مؤسسات التعليم العتيق و الكتاتيب ممن قضوا 03 أشهر من التكوين لا يمكن مقارنته بمن قضى سنوات طوال في التكوين كيف سيحرر العدل عقدا مع بنك باللغة الفرنسية في الوقت الذي أن مهم من لا يعرف كيف يحرر المبالغ بالأرقام تسوية العدول بالموثقين خطيئة كبرى