الدرك الملكي يدخل ثانوية الرازي صاحبة أعلى معدل وطني بالمغرب لهذا السبب “فيديو”

محمد منفلوطي_ هبة بريس

أطرت عناصر الدرك الملكي التابعة للمدرسة الملكية بالرباط، بتنسيق مع عناصر الدرك الملكي بجهوية سطات، (أطرت) ورشات علمية أكاديمية تروم تطوير والرفع من جودة التوجيه المدرسي لدى تلامذة وتلميذات الثانوية التأهيلية الرازي صاحبة أعلى معدل وطني للموسم الماضي في نيل شهادة الباكالوريا.

الخطوة التي تأتي انسجاما مع أهداف مشروع المؤسسة المندمج التي سطرته إدارة المؤسسة تنزيلا لبرنامج الإعلام و التوجيه تحت اشراف المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة بسطات، عرفت حضورا متميزا لكافة الفاعلين والمتدخلين في الحقل التربوي، كما استفاد منها تلميذات وتلاميذ المؤسسة الذين طرحوا مجموعة من الاشكالات والتساؤلات والاستفسارات حول الشروط الكفيلة لولوج المدرسة الملكية للدرك الملكي.

“سعيد الحمداودي” مدير المؤسسة، شدد على أهمية هذه الملتقيات العلمية التي تهدف إلى تمكين المتعلمات والمتعلمات من اختيار مسارهم الصحيح لاستكمال مشوارهم الدراسي والمهني، وتمكينهم من تطوير مهاراتهم وميولاتهم، وهذا لن يتأت إلا بتوجيه مهني وتعليمي سليم.

ونوه “الحمداوي” بالمجهودات التي تبذلها المديرية الاقليمية ومعها كافة الفاعلين والشركاء لدعم المنظومة التعليمية عموما والمدرسة العمومية على وجه الخصوص، وأن نجاح مثل هاته الملتقيات الاعلامية والعلمية لن يتأت إلا بتضافر الجهود، مشيرا إلى مؤسسته تشتغل وفق مشروع بيداغوجي متكامل يأخذ في بعده التبصري تحقيق الجودة تفعيلا لمضامين خارطة الطريق وأهداف القانون الإطار 51/17.

“شرف الدين لحليمي” رئيس مصلحة تأطير المؤسسات والتوجيه بمديرية التعليم بسطات، أكد على أن فكرة التوجيه المدرسي هي سيرورة تلازم المتعلم منذ فترته الدراسية الابتدائية حتى الثانوية التأهيلية، وهي بطبيعة الحال تروم تطوير مشروعه الشخصي وتمكينه من تصحيح مساره التعليمي والمهني.

و شدد ” شرف الدين لحليمي” على أهمية هذه الملتقيات والتي تعد نقطة تحول في المسار المهني والتعليمي لكافة تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية، وهي خطوة ينبغي التخطيط لها والعمل على انجاحها وفق منظر شمولي بمقاربة تشاركية تقتضي اشراك كافة المتدخلين والفاعلين وصناع القرار لتحقيق مؤشرات الجودة المنشودة.

هبة بريس واكبت فعاليات هذا الملتقى وأعدت الربورطاج التالي:

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. هذا شيئ يثلج القلب و يوضح بأن بلدنا الحبيب بخير و ألف خير و لكن يبدو أن الكاتب متحيز للمتعلمات بقوله المتعلمات و المتعلمات هههههه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى