شيوخ التربية والتكوين ضحايا النظامين يناشدون الوزير بنموسى
طالبت التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي فوجي 93/94 من ضحايا النظامين ، وزير التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضية شكيب بنموسى، (طالبت) بالتدخل لانصاف هذه الفئة وإعادة الاعتبار لها، لاسيما وأن تضررت كثيرا من المرسوم 2.19.504 الذي لم ينصفها.
وفي اتصال بهبة بريس، أكد “نبيل هنكارة”منسق الوطني للتنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي فوجي 93/94، على أن الاهداف من اخراج هذا المرسوم هو إنصاف هذه الفئة سواء المزاولة او المتقاعدة وتمكينها من سنوات اعتبارية تضاف الى أقدميتها في الدرجة الثانية مهما كانت حتى تستفيد من حقها من الدرجة الأولى بمجرد استيفاء أقدمية عشر سنوات في الدرجة الثانية، لكن مع الأسف الشديد” يضيف المتحدث”، لم ينصف المرسوم المذكور إلا الفئة المتقاعدة قبل 2016 وأجهز على كل الأفواج التي تليها بل سوء تنزيل المرسوم سيدمر فئة مابعد 2017 التي ستقع رهينة قانون المعدل الأجري لثمان سنوات الأخيرة عند التقاعد.
وناشد المنسق الوطني وزير التعليم المعين حديثا، أخذ مطالبهم مأخذ الجد والعمل على تعديل المرسوم 2.19.504 أولا بإعادة طريقة تنزيله ومراجعتها حتى ينصف الضحايا الذين باتوا يعرفون بشيوخ التربية، وتمكينهم من تقاعد مريح بعيدا عن معدل أجر ثمان سنوات الأخيرة واستفادة من هم لازالوا مزاولين من الأقدمية في الدرجة الأولى وذلك بعد استيفاء عشر سنوات في الدرجة الثانية.
كما طالب المتحدث بضرورة إضافة فقرة بالمرسوم، كما هو الشأن لفئة الزنزانة 3 حيث يحتفظ المترقي بالأقدمية في الدرجة الجديدة في حدود اربع سنوات وبهده الطريقة سينصف جميع ضحايا النظامين
1985/2003 بما فيهم فوجي 93 / 94، معربا عن أمله في التعاطي مع مطالبهم العادلة، لاسيما وأن نهوض أي أمة لن يكون إلا بسواعد أبنائها، الأستاذ هو الأولى بالتفاتة حقيقية تعيد له كرامته التي انتزعت رغما عنه على حد تعبيره.
وختم المنسق الوطني حديثه، بالمطالبة برفع الحيف والظلم الذي عانى ولازال يعاني منه ضحايا النظامين المشؤومين لأن غالبتيهم في خريف العمر، مناشدا الوزارة الجديدة قبل تنزيل أي نظام أساسي جديد، أن تقوم بحل كل المشاكل السابقة وطي ملف ضحايا النظامين.