دول إفريقية تستلهم تجربة المغرب بخصوص الخدمات الرقمية الموجهة للجالية

هبة بريس _ الدار البيضاء

بمشاركة عدد من المسؤولين الأفارقة، نظمت الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج لقاءا عن بعد خصص لمناقشة استراتيجية الرقمنة و الخدمات الموجهة للجاليات المقيمة بالخارج.

اللقاء شارك فيه إلى جانب الوزيرة المنتدبة نزهة الوفي الممثلة للجانب المغربي، كل من ممثلي دولة السنغال ومالي وساحل العاج و الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى ممثلي وكالتي التعاون الألماني والخبرة الفرنسية.

و يندرج هذا اللقاء ضمن مشروع التعاون جنوب جنوب في مجال تدبير ملف الهجرة والجاليات المقيمة بالخارج، حيث بسطت الوزيرة الوفي خلال هذا اللقاء استراتيجية المغرب في ما يتعلق بالرقمنة و الخدمات الموجهة للجالية المقيمة خارج أرض الوطن.

و شددت الوزيرة المنتدبة خلال هذا اللقاء على أن المغرب تحت قيادة ملك البلاد يعرف منذ سنوات تحولا كبيرا من خلال استعانة غالبية المؤسسات الحكومية و الخاصة بالخدمات الرقمية و هو ما تجسد أكثر خلال الفترة الحالية المتزامنة مع جائحة كورونا.

و أوضحت الوفي أن الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج اعتمدت مكتب الضبط الرقمي وأنشأت منصات للتواصل الرقمي متعلقة باليقظة والتوجيه الرقمي والدعم النفسي والقانوني للمغاربة المقيمين بالخارج، كما بسطت الولوج إلى المساطر والإجراءات المتعلقة بمغاربة المهجر.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. بخصوص هاته الخدمات يجب على المغرب تصديرها وربح مداخيل من العملة الصعبة الى الخزينة لان هاته الخدمات لا يعرفها سوى المغاربة المدوخين وهم دائما يبحثون عن العملة الصعبة حتى ولو على حساب الشرف والكرامة سارعوا الى تصديرها لتستفيد منها كل دول العالم مقابل مبالغ مالية كبيرة

  2. ردا على الوعلق مهاجر باسبانيا لماذا كلمة المدوخين يااكبر المدوخين لما هاته العنصرية في التعبير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى