تاراغونا: مجهودات ديبلوماسية وسياسية تفضي إلى تخصيص جناح خاص لدفن موتى المسلمين

هبة بريس _ يسير الإيحيائي _

أعلن الإتحاد الدولي للحقوق والحريات الذي ترأسه الحقوقية “عائشة الكرجي” عن قبول طلب الحصول على جناح خاص وهبته بلدية”تاراغونا” للجالية المسلمة المقيمة على أراضيها.
وفي هذا السياق أصدر التحالف الدولي للحقوق والحريات بلاغا تبشر عبره كافة المسلمين بأنه تم قبول الطلب بشكل نهائي في إنتظار إستكمال بعض الإجراءات والقوانين ذات الصلة.
وجاء البلاغ كالآتي :
أمام حالة الطوارئ الإستثنائية التي تعرفها الديار الإسبانية بسبب جائحة فيروس” كورونا المستجد”والتي حالت دون ترحيل جثامين الجالية المسلمة لتوارى الثرى ببلدانها الأصلية، باشر التحالف الدولي بلا حدود للحقوق والحريات بتنسيق مع القنصلية المغربية ب “تاراغونا” جملة من الإتصالات مع السلطات المعنية، إنتهت بتقديم إلتماس لدى بلدية ” تاراغونا” لتخصيص جناح خاص بمقبرة المدينة لدفن المسلمين وفقا لشعائر الدين الإسلامي الحنيف.
وفي هذا الصدد وبعد قبول طلبنا _ يضيف البلاغ _ نبشر الجالية المسلمة بأنه يمكن لأهالي المتوفين دفن ذويهم بالمقبرة التابعة لبلدية المدينة وفقا للشعائر والطقوس الإسلامية ،ما إن يكتمل تأهيل الجناح الخاص بالمسلمين بها وإتمام الإجراءات القانونية ذات الصلة.
وتتوجه الهيئة بهذه المناسبة _ يضيف البلاغ _ بخالص الشكر والتقدير لكل من ساهم في هذا العمل الإنساني، وتخص بالشكر عمدة المدينة السيد ” باو ريكوما” والمسؤول عن مقبرة “تاراغونا” السيد ” جوردي كانييس ألبريش” وكذا باقي المسؤولين والسلطات المعنية _ إنتهى البلاغ _ .
وفور إعلان الخبر عبر أفراد الجالية المغربية في مواقع التواصل الإجتماعي عن شكرهم الخالص للفاعلة الحقوقية والسياسية ” عائشة الكرجي” والقنصل العام للمملكة المغربية بتاراغونا “سلوى بيشري ” اللتان أخذتا المبادرة في هذا الظرف الحساس لتمكين المسلمين من دفن ذويهم داخل مقبرة إسلامية بعدما حال الوباء دون نقل جثثهم إلى أرض الوطن.

 

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. عالم ملاه الشر في كل الاحوال وما الحديث عن الانسانية والتسمح وغيره من المفاهيم الثقيلة الا ذر للرماد في الاعين. كورونا عفريت فضح الكل.. اليس مشكل الدفن من تبعات التعصب الديني والمذهبي؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى