فيديو “كورونا” المثير للجدل بسطات…”هبة بريس“ تكشف الحقيقة
هبة بريس_الرباط
كشفت مصادر جريدة ”هبة بريس“ الإلكترونية، على أن العناصر الأمنية المداومة تدخلت على خلفية نشر فيديو لشابة من قلب قسم المستعجلات بمستشفى الحسن الثاني بسطات، تدعي فيه أنها توجد بالمكان المخصص لإيواء حالات فيروس كورونا، وفي وضعية غير جيدة وفي حاجة ملحة للأكل، وهو الفيديو التي انتشر على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي مخلفا ردود أفعال متباينة واستنفارا أمنيا وصحيا، إذ من المرجح أنن يتم فتح تحقيق في الموضوع لكشف ملابساته خاصة بعد ورود معلومات عن حجز هاتفها.
وحسب معلومات استقتها هبة بريس من مصادرها، أن المشتبه بها بتصوير الفيديو كانت قد توجهت إلى المستشفى صباح اليوم السبت للتحقق من وضعها الصحي، مدعية أنها تعاني من حرارة مرتفعة، حيث أجريت لها الفحوصات الطبية الملائمة، لاسيما وأنها كشفت للأطباء أنها كانت رفقة زميلة لها سبق وأن أخضعت للتحليلات الطبية التي لازالت نتائجها لم تظهر بعد، وهو ماحدا بالعاملين بالقسم وضعها بجناح قسم المستعجلات مطالبين اياها بالانتظار إلى حين صدور نتائج زميلتها ومن هناك يتم اتخاذ المتعين، حيث تم تمكينها بالمأكل والمشرب وكل ما طلبته منهم، وفي حين غفلة من العاملين هناك، انسلت هاتفها وقامت بتصوير مقطع فيديو ليتم بثه على مواقع التواصل مخلفا ضجة اعلامية وفايسبوكية عمّت كل أقطار العالم.
وأضافت ذات المصادر، أنه جرى وضع المعنية بالأمر بجناح خاص بقسم المستعجلات غير الذي يؤوي المرضى المصابين.
هذا وتبقى هذه المعطيات أولية في انتظار ان تصدر الوزارة الوصية على القطاع بلاغا توضح فيه تفاصيل الواقعة.
ويشار، أن الأطر الطبية العاملة بمستشفى الحسن الثاني بسطات تبذل قصارى جهدها في هذه الظروف الاستثنائية، بدءا من إدارة المستشفى التي لا يغادر رئيسها المستشفى منذ الساعات الصباحية الأولى، بالاضافة إلى رؤساء الأقسام والأطباء والممرضين والتقنيين وسائقي سيارات الاسعاف samu، وحراس الأمن الخاص ونساء النظافة وغيرهم من الشرفاء الذين يشتغلون في ظروف استثنائية رغم محدودية الاجهزة الطبية واللوجستيك، وهو ما يتطلب من الوزارة الوصية تعزيز المستشفيات وتوفير الظروف الملائمة للعاملين بها من خلال الرفع من منسوب التحفيز والدعم وغيرها من شأنها أن تشجع هذه الفئة للسير قدما نحو مواجهة هذه الجائحة.