“هبة بريس” تكشف حقيقة “عربدة” إبنة السفيرة “بنيعيش” داخل أحد العلب الليلية بمدريد
يسير الإيحيائي _ هبة بريس
يوما بعد يوم تتكشف المؤامرات والنوايا الخبيثة لبعض المتلاعبين بأعراض الناس وسمعتهم ، لا بل تتجاوز الحد المسموح والمنطقي لتخوض دون علم في حياة محيطهم العائلي بسبق إصرار وترصد حيث يظهر ذلك جليا من خلال طريقة ترويج الإشاعات المغرضة للنيل من سمعة الشرفاء والنزهاء الذين يعتبرون مفخرة وصورة مشرفة للديبلوماسية المغربية في الخارج.
وحيث أن الموضوع خطير للغاية ، وضريبة نجاح إستهدفت سفيرة المغرب بإسبانيا، كان لا بد لنا في موقع “هبة بريس” أن نتحرى صدق تلك الرواية التي خلقت بلبلة غير مسبوقة في أوساط الجالية المغربية بخصوص إبنة “كريمة بنيعيش” التي قيل أنها “كانت في حالة سكر طافح” بإحدى العلب الليلية بالعاصمة الإسبانية ، إذ تسببت في “شجار كبير” نتج عنه “عربدة” و”إعتقال” مستغلة بذلك “حصانتها الديبلوماسية”، ولم تقف الأشاعات عند هذا الحد فحسب بل أقحمت وزير الداخلية الإسباني في الأمر كونه من “تدخل شخصيا” لإحتواء الأزمة”وحفظ ماء الوجه” وما تلاه من “رفع تقارير سوداء” عبر السلك الديبلوماسي إلى الديوان الملكي بالرباط.
ولإزالة اللبس وإبراز الحقيقة المطلقة حسب ما تقتضيه مهنة المتاعب ، ينفرد الموقع بكشف معطى واحد من شأنه أن يدحض كل تلك الأكاذيب التي تفنن مفتروها في إخراحها على شكل مسرحية بعدما اكتمل السيناريو والإخراج ، وتداخلت فيه عدة عوامل أخرى لا علاقة لها بالموضوع لا من قريب ولا من بعيد ، وما هي في حقيقة الأمر سوى تشويش متعمد أريد به التشهير وتبخيس العمل الديبلوماسي الجاد، وكي يتأكد مروجوا تلك الأكاذيب أن” البقر قد تشابه عليهم “خاصة داخل علبة ليلية تكاد الأضواء فيها لا تضيئ حتى ذراعهم الممدودة لتناول الجعة ، وجب أن نكشف لهم بالأدلة الذامغة أن نجلة السفيرة “بنيعيش” كانت خارج التراب الإسباني ليلة الواقعة المزعومة، وتحديدا في العاصمة لندن ، أما من ناحية إهمال الإحتفالات بعيد المسيرة الخضراء على مستوى سفارة وقنصليات المملكة في إسبانيا فقد تم الإحتفال بالذكرى على مستوى واسع ونشهد للتاريخ أننا غطينا واحدة من تلك الإحتفالات التي شاركت فيها ثلاث قنصليات (برشلونة،تاراغونا،جيرونا) بالعاصمة الكتالانية.
تبقى الإشارة أنها ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها سفارة المملكة في شخص السفيرة “بنيعيش”، فقد سبق في مناسبات عديدة أن إتهمت وطاقمها الإداري بالتقصير والإهمال في وقت تكاد تنقلاتها بين المدن الإسبانية لا تتوقف لحضور هذا النشاط أو ذاك ، فتلك ضريبة النجاح والعمل المتواصل التي تستهدف الشرفاء وتستثني الكسلاء.