النيابة الفرنسية تفتح تحقيقا مع كاتب معادِِ للإسلام

قررت النيابة العامة في باريس، فتح تحقيق ضد الكاتب والصحفي الفرنسي إيريك زمور، بسبب خطابه المعادي للإسلام والمهاجرين.

وذكرت وسائل إعلام محلية الثلاثاء، أن نيابة باريس قررت فتح تحقيق ضد زمور، بسبب تصريحاته المعادية للإسلام والمهاجرين، التي أدلى بها في اجتماع عقده المتطرفون في باريس قبل بضعة أيام.
وجرى فتح التحقيق باعتبار تصريحات زمور، “تستهدف أصول أو دين أو عرق مجتمع، وتحرض على التمييز والكراهية والعنف”.

ومؤخرا، أثار زمور، مرة أخرى، ردود أفعال قوية بعد تصريحات عبر فيها عن معاداته للمهاجرين والمسلمين.

وقال زمور في الاجتماع: “المشاكل المتزايدة المتعلقة بالهجرة تتفاقم مع الإسلام، هل سيوافق الشبان الفرنسيون على العيش كأقلية على أرض أجدادهم؟ إذا قبلوا، فهم يستحقون الخضوع للاستعمار، وإلا سيضطرون للحرب من أجل خلاصهم”. كما وصف في خطابه المهاجرين بـ”المستعمرين”.

وانتقد رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب خطابات زمور واعتبرها مثيرة للاشمئزاز.

يشار إلى أنه جرى تغريم زمور سابقا، بمبلغ 3 آلاف يورو، لقوله في برنامج تلفزيوني: “على المسلمين الاختيار بين الإسلام وفرنسا، والنساء المسلمات المرتديات الحجاب في الضواحي يردن إقامة حكم إسلامي في البلاد”.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. هذا مريض، الكل يعرفه، المسلمون كابوس في حياته، سبحان الله رغم هذا التمييع الذي أبلغوه دين الإسلام في شتى الدول مازال خوفهم منه قائما، ماذا لو عاد الإسلام كما كان من قبل؟

  2. أعتقد أن على هذا الشخص النظر في المرأة ليتبين له أنه جزائري يهودي هاجر الى فرنسا بعد استقلال الجزائر و سكن ضواحيها البائسة و الفقيرة ….و بالتالي فشر البلية ما يضحك مهاجر ابن مهاجر يحقد و يحرض على بني جلدته فقط لاختلافهم الديني عنه ، تحياتي لكل مهاجر يبحث عن لقمة عيشه بشرف و عزة .

  3. لعنة الله عليك أيها الكافر الإسلام شوكة عالقة في حنجرة كل المعادين له و يزداد عدد المعتنقين له في كل بقاع العالم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى