الصحاف صاحب عبارة ” العلوج” حي يرزق

ع اللطيف بركة : هبة بريس

لم يزل وجهه حاضرا في الأذهان، لاسيما بعدما تولى مسؤولية الحديث بلسان الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، إبان الغزو الأميركي للعراق في العام 2003.

إنه وزير الإعلام العراقي آنذاك محمد سعيد الصحاف، الذي عرفه العالم أجمع، بوصفه للجنود الأميركيين بـ ” العلوج “.

ونفت مصادر من حزب البعث العراقي لوسائل اعلام ، خبر وفاة الصحاف ، بعد أن تداولت مواقع التواصل الاجتماعي بالعراق نبأ وفاته، فضلا عن بعض المواقع الإخبارية الإلكترونية، أنباء عن وفاة محمد سعيد الصحاف، مؤخرا، على الرغم من أن الصحاف كان يتعالج من السرطان .

ولعب محمد سعيد الصحاف دورا كبيرا في سير الأحداث، وبرز خصوصا بمؤتمراته الصحافية، التي كان يعلن فيها عن انتصارات القوات العراقية المتتالية، بينما كانت القوات البرية تتقدم بشكل مضطرد إلى حدود بغداد.

وفي آخر مؤتمر صحافي له في يوم سقوط بغداد عام 2003م، أعلن الصحاف أن الأميركيين “ينتحرون الآن بالآلاف على أسوار بغداد”.

واشتهر الصحاف بسبه اللاذع لقوات التحالف بوصفهم بعبارات فصيحة منها: العلوج، والسم والعلقم، والمرتزقة، والأوغاد وغيرها كثير.

يذكر أنّه ولد محمد سعيد الصحاف في مدينة الحلة بالقرب من مدينة كربلاء، التي قضى فيها طفولته وشبابه، قبل أن يلتحق بالجامعة.

وعمل الصحاف بعد تخرجه مدرسا للغة الإنجليزية، وانضم لحزب البعث عام 1963، واستمر يعمل بالتدريس حتى 1968.

وشغل الصحاف مناصب عدة بعد ذلك، أبرزها مدير الإذاعة العراقية، فسفير للعراق لدى بورما فالسويد، ثم مندوبا لبلاده لدى الأمم المتحدة.

وفي عام 1992 تم تعيين الصحاف وزيرا للخارجية في المرحلة التي تلت حرب الخليج الثانية حتى عام 2001.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. صفحة من الكلمات المتشابكة مع بعظها و لا كلمة واحدة تبين على أنه حي فقط ( يتعالج من السرطان )!!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى