سخط يعم مغاربة الدنمارك .. السفيرة الرويسي تسيء ل”القضية الوطنية” بجمعية صورية
حالة من السخط تلك التي تعم عددا من أبناء الجالية المغربية المقيمة بدولة الدنمارك، بسبب تحركات وأنشطة السفيرة خديجة الرويسي، التي تسعى إلى تبخيس المجهودات الكبرى التي تبذلها الدبلوماسية المغربية في ملف “القضية الوطنية”.
آخر تحركات السفيرة الرويسي، التي أثارت غضب مغاربة الدنمارك، تنظيمها لحفل كبير تميز بحضور باهت لأبناء الوطتي من جمعيات تمثل المجتمع المدني ونشطاء وحقوقيين، للاعلان عن جمعية “صورية” أنشأتها للترويج للقضية .
وفي هذا الصدد، عبر فاعل جمعوي مقيم بالدنمارك، عن سخطه من تحركات السفيرة الرويسي، التي تسعى الى الاساءة لصورة البلد ولمجهودات أبنائها في إطار الدفاع عن الوحدة الترابية.
وشدد ذات المتحدث، أن السفيرة التي تتعمد الاعتكاف بمكتبها واهمال خدمة أبناء الجالية والاستماع لهم ولمشاكلهم واقتراحاتهم، كلفت منذ مدة أسماء معينة مشهود لها بعدم المهنية لتسيير أمور السفارة، كما وضعت أشخاصا لا يفقهوم شيئا في ملف القضية الوطنية للترويج لمعطيات مغلوطة حول الملف
وتابع المتحدث ذاته، أن الرويسي وفريقها وبدل التحرك بشكل ايجابي وجدي وربط علاقات والتوقيع على اتفاقيات وشراكات مع مسؤولي دولة الدنمارك على غرار الدبلوماسيين الجزائريين، تعمل على الدخول في صراعات وحروب مع الجمعيات المغربية المتواجدة هناك دون أسباب.
وطالب ذات المتحدث، وزير الخارجية ناصر بوريطة، بالتحرك والقيام بزيارة مفاجئة أو تكليف لجنة من وزارته للحلول بسفارة الرويسي والاطلاع على التجاوزات والمشاكل التي تتخبط بها هذه الادارة والتي تقع ضحيتها صورة البلد وأبنائها.