سطات.. 135 مؤسسة تعليمية تدخل غمار أقسام التعليم الأولي
محمد منفلوطي_هبة بريس
تنفيذا للتوجيهات الملكية لعاهل البلاد الملك محمد السادس التي تضمنتها رسالته الموجهة إلى المشاركين في اليوم الوطني حول التعليم الأولي، وعملا بمقتضيات الميثاق الوطني للتربية والتكوين، وانسجاما مع المخطط التنفيذي للبرنامج الحكومي، وتنزيلا لبرنامج عمل وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي للارتقاء بالتعليم الأولي وتطويره، و انسجاما مع توجهات الوزارة الرامية إلى تقوية و تشجيع و خلق الشراكات الهادفة مع الجمعيات ، وتماشيا مع البرنامج الجهوي للارتقاء بالتعليم الأولي و تسريع وتيرة تعميمه، و تنزيلا للمخطط الاقليمي للنهوض بالتعليم الاولي و توسيع قاعدته و تطويره، دخلت المديرية الإقليمية للتعليم بسطات غمار انجاح تجربة أقسام التعليم الأولي من خلال وضع مختلف مكوناتها في حالة استنفار قصوى تحت اشراف محمد زروقي المدير الإقليمي بسطات القادم من منطقة الشرق، بمعية فريق تربوي وإداري متمرس، حيث تم انطلقت هذه التجربة الرائدة التي ترمي الى الارتقاء بجودة التعليم وتشجيع التمدرس ب135 مؤسسة تعليمية محتضنة للتعليم الاولي توزعت بين العالمي الحضري والقروي، من خلال توفير ما يقارب 129 حجرة بمواصفات تستجيب للرؤية الاصلاحية، إذ بلغ عدد المربيات 129 يشرفن على تدريس ما يقارب 3045 تلميذ وتلميذة.
محمد زروقي المدير الإقليمي للتعليم بسطات، أكد في تصريح خص به هبة بريس، على أن هذه الخطوة تندرج في إطار تنزيل مشروع الارتقاء بالتعليم الأولي الذي تبنته الوزارة الوصية من أجل تسريع وتيرة تعميمه وذلك في إطار تنزيل مقتضيات الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2030/2015، مشيرا أن التعليم الأولي يعتبر القاعدة الأساس لكل إصلاح تربوي منشود ويساهم بشكل مباشر في محاربة الهدر المدرسي كما يعمل على ادماج الأطفال في التعليم الابتدائي.
وأعرب المسؤول الإقليمي عن أمله ان تضاعف المجهودات مع كافة المتدخلين والشركاء لبلوغ الأهداف المنشودة، مقدما شكره للسلطات الإقليمية والهيئات المنتخبة وفعاليات المجتمع المدني وكذا كافة الأطر الإدارية والتربوية على انخراطهم الجاد والمسؤول في انجاح هذا الورش المجتمعي تنفيذا لتعليمات عاهل البلاد، مضيفا أن الوزارة الوصية على القطاع وضعت برامج جهوية للتكوين المستمر لفائدة المربيات والمربين الممارسين بالقطاع، لضمان شروط العمل الضرورية قصد ضمان استقرارهم.