“الرابطة” و “الأمم المتحدة” ينخرطان في دعم التسامح المدرسي

هبة بريس- الرباط

أشرف “سعيد أمزازي” وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي رفقة كل من ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، منسق الأمم المتحدة المقيم بالمغرب ” فليب بوانسو” و الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء “أحمد عبادي” اليوم بالرباط، على مراسم التوقيع على وثيقة المشروع المتعلق ب ” دعم تعزيز التسامح والسلوك المدني والمواطنة والوقاية من السلوكات المشينة في الوسط المدرسي”.

بلاغ صحفي صادر من وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي و البحث العلمي، أوضح أن هاته الاتفاقية “تندرج في إطار الجهود الوطنية والعالمية المبذولة لتعزيز قيم التسامح، وهي ثمرة شراكة نوعية تقوم على تكامل الخبرات بين الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والرابطة المحمدية للعلماء، بهدف تفعيل أدوار الحياة المدرسية وتعزيز السلوك المدني والمواطنة لدى الشباب، وتوفير الإجابات التربوية الكافية لمواجهة السلوكات ذات الأبعاد الخطيرة”.

و عن الكيفية التي سيتم عبرها تنزيل هاته الاتفاقية، أوضح ذات البلاغ أنه ستم العمل على “مواكبة وتعزيز الأطر التربوية والموارد المتعلقة بالخدمات السوسيو تربوية، عبر وضع شبكة ل “منسقي” الحياة المدرسية”، وكذا بلورة مخططات عمل خاصة بكل مؤسسة تعليمية، من أجل تعزيز المشاركة الاجتماعية للشباب” إذ من المنتظر أن تسهم “مختلف الأنشطة المبرمجة في إطار هذا المشروع، في تدبير التوترات وتعزيز التسامح وبناء الروابط الاجتماعية لتعزيز التماسك الاجتماعي والسلوك المدني والمواطنة”.

هذا، ومن المنتظر أن يتم تنفيذ هذا المشروع تدريجيا خلال السنوات الأربع (2018-2022) على ما يقارب 3000 ثانوية تأهيلية وإعدادية، حيث ستكون السنة الأولى بمثابة مرحلة تجريبية، ستغطي 200 مؤسسة تعليمية بميزانية تقدر ب 000 305 1 دولار أمريكي.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. هذه الدول اصبحت مجرد دول عميلة وظيفية تنفذ مخططات الغرب وكأن مدارسنا منذ الاستقلال لا تخرج غير المجرمين المتطرفين وهي الان لا ينقصها غير التسامح
    لماذا لا يذهبون الى مدارس اسرائيل وينظرون الى التسامح الذي يعلمونه لاطفالهم؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى