مرسوم التعليم العالي وحاملي الدكتوراه الفرنسية يدفعان النقابة الوطنية للتصعيد

هبة بريس – الدار البيضاء

تتواصل لعبة شد الحبل بين النقابات التعليمية و الوزارة الوصية حول ملفات عدة متعلقة بالمنظومة التعليمية في مستويات متعددة ، و منها التعليم العالي بعد أن قررت نقابة التعلیم العالي التشبث بالصفة المؤسساتیة للمراكز الجھویة لمھن التربیة والتكوین.

و في هذا الصدد، سجلت النقابة الوطنیة للتعلیم العالي بالإیجاب موافقة الوزارة على المبادئ المؤسسة للنظام المرتقب المقترحة من طرف النقابة الوطنیة للتعلیم العالي، والتي یمكن إیجازھا في نظام أساسي، في إطار الوظیفة العمومیة ومشتمل على إطارین وبمدخلین (الضامنین للجاذبیة والتحفیز والانفتاح) ویثمن المكتسب من النظام الحالي، ویعتبر الأقدمیة العامة عند الإفراغ، ویرد الاعتبار للمكانة المتمیزة لأھل العلم والمعرفة.

وعبر المكتب الوطني، في بلاغ له، عن استیائه من التأخیر الحاصل في صدور المرسوم المتعلق بنقط الاتفاق حول الوضعیة الإداریة الاستثنائیة في إطار ”أستاذ التعلیم العالي“، وبرفع الاستثناء عن الأساتذة الباحثین حاملي الدكتوراه الفرنسیة.

وأكدت نقابة التعلیم العالي في لقائھا مع الوزیر المنتدب المكلف بقطاع التعلیم العالي والبحث العلمي تشبثھا بضرورة تمكین المراكز الجھویة لمھن التربیة والتكوین ومركز التوجیه والتخطیط التربوي ومركز تكوین مفتشي التعلیم من الصفة المؤسساتیة التي تؤھلھا للقیام بجمیع مھام التكوین والتأطیر والبحث، بشكل كامل غیر منقوص، انسجاما مع كل مواد القانون المؤطر دون استثناء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى