أمزازي: “التلاميذ كانو كيتسجلو في لافاك فقط لأجل المنحة وكايديرو التكوين المهني”

هبة بريس – الدار البيضاء

في خضم الأولوية التي باتت تعطى للتكوين المهني خاصة بعد الخطاب الملكي الذي تحدث فيه عاهل البلاد عن أفاق و تحديات التكوين باعتباره محطة أساسية في تأهيل اليد العاملة و الكفاءات بالمغرب، صرح سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي و البحث العلمي بعدد من المعطيات المتعلقة بهذا القطاع.

و في هذا الصدد، أوضح أمزازي أن قطاع التكوين المهني بالمغرب يعتبر نموذجا يحتذى به رغم بعض الإكراهات التي يتم الانكباب على إيجاد حلول لها من خلال حزمة من الإجراءات التي سيتم تفعيلها من أجل تطوير قطاع التكوين المهني.

و من بين الإجراءات الجديدة التي سيتسم بها القطاع ، أوضح ذات المسؤول أنه سيتم إحداث أول مؤسسة خاصة بتكوين المكونين المهنيين في مدينة تامسنا، و ذلك بغلاف مالي يصل إلى 80 مليون درهم، فضلا على تمكين مراكز التكوين المهني بمختلف أقاليم المملكة من تجهيزات متطورة تسمح لهم بتأدية مهامهم في أحسن الظروف.

و بخصوص منح المتدربين بمعاهد التكوين المهني ، أوضح أمزازي أن عددا من التلاميذ و الطلبة بعد حصولهم على الباكالوريا كانوا يتسجلون في الكليات و معاهد التعليم العالي فقط للحصول على المنحة ثم بعد ذلك يلتحقون بمعاهد التكوين المهني.

و شدد أمزازي على أن عدد المستفيدين خلال السنة الفارطة من المنح بالنسبة لمتدربي التكوين المهني كان في حدود 25 ألفا، في حين تطمح الوزارة إلى رفع عدد المستفيدين خلال الموسم الحالي إلى حوالي سبعين ألف مستفيد خاصة بعد موافقة رئيس الحكومة على دمج مرسوم منحة التعليم العالي ومنحة التكوين المهني، باعتبارهما معا منحة اجتماعية تقدم للتلميذ بعد حصوله على شهادة الباكالوريا.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. نعم للتكوين المهني،ولكن ماذا بعد الدبلوم؟يجب ان تواصل وزارة التشغيل ادماج الخريجين في النسيج الاقتصادي،وبشروط تحفظ كرامة الخريج :اجر مقبول وافق واضح…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى