جدل تعيينات في وزارة أمزازي بخلفيات قبلية

ع اللطيف بركة : هبة بريس

لا حديث لأطر التربية والتكوين هذه الأيام سوى عن التعيين المرتقب لأحد المديرين الإقليميين لوزارة التربية الوطنية باقليم أسا الزاك، والذي يرجح انه ضمن بشكل أو بآخر تعيينه قبل الاعلان عن النتائج أو ربما قبل إجراء المبارة التنافسية بينه وبين المرشحين الآخرين، وهو الذي لم يتدرج قط في مناصب المسؤولية كرئيس مصلحة أو رئيس قسم من قبل، لا لشيئ سوى لأن الأمر يرتبط بالانتماء القبلي.

فقد أكدت مصادرنا أن ستة مرشحين تنافسوا على منصب مدير مديرية أسا الزاك الأسبوع الماضي بمقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم واد نون، إلا أن المدير المرتقب و “المحظوظ” ، علم به الجميع قبل التنافس، لاعتبارات قبلية يفرضها الأعيان، وليس للكفاءة التي شكلت لها لجنة، أبسط مايمكن القول عنها أنها قنطرة لتمرير الأمر بشكل سلس وبأقل الأضرار.

ومن اجل تيسير الأمر، تشكلت لجنة غاب عنها أي مدير أكاديمية أو مدير مركزي، اعتبارا لمنصب المسؤولية التي يتم التنافس عليه، بل تكونت من مديرين اقليميين وبعض رؤساء المصالح والأقسام، هؤلاء هم من سيقررون في منصب اقليمي يتم تدبير منظومة التربية به على امتداد آلاف الكيلومترات.

فهل سيبقى تعيين المسؤولين الجهويين والاقليميين رهين بأمور بعيدة كل البعد عن الكفاءة والتجربة، والخنوع لرغبات وأهواء قبلية في وزارة يؤكد الملك أكثر من مرة حاجتها إلى التدبير الصحيح والرزين وكفاءات عالية المستوى ؟.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. ح ح شخص يدون كفائة ولايمتل رجال التعليم لتصرفاته الصبيانية من عائلتي واعرفه جيدا انسان بدون مستوي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى