أفضل الجامعات العربية على المستويين العربي والعالمي ..المغرب بواحدة

تحتل الجامعات السعودية المراتب الأولى في أهم التصانيف العالمية التي تقيم أفضل الجامعات وفق عدد من المؤشرات التي تختلف بين مؤسسة تصنيف وأخرى، وينافسها بذلك عدد من الجامعات العربية الأخرى.

فوفقا لتصنيف (Quacquarelli Symonds) الذي يفحص 3800 مؤسسة تعليمية حول العالم وينشره موقع “توب يونيفيرسيتيس”، والذي يحدد أفضل 1000 جامعة في العالم، فقد جاءت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في المرتبة الأولى عربيا لعام 2019 والمرتبة 189 عالميا، وتلتها جامعة الملك عبد العزيز في السعودية بالمرتبة الثانية عربيا و231 عالميا، لتأتي الجامعة الأمريكية في بيروت في المرتبة الثالثة عربيا و237 عالميا.

وحازت كل من الإمارات ومصر وقطر مراكزا في ترتيب أفضل 10 جامعات عربية وفقا للتصنيف نفسه (QS)، فبعد أن حازت جامعة الملك سعود على المرتبة الرابعة عربيا، جاءت جامعة خليفة في الإمارات العربية المتحدة في المركز الخامس عربيا و315 عالميا، تلاها جامعة قطر في المرتبة السادسة عربيا و 332 عالميا، ثم جامعة الإمارات العربية المتحدة في المركز السابع عربيا و350 عالميا، ثم الجامعة الأمريكية في الشارقة (376 عالميا)، لتأتي بعدها الجامعة الأمريكية في القاهرة (420 عالميا) في المركز التاسع عربيا، أما المركز العاشر كان من نصيب جامعة الملك خالد السعودية (448 عالميا).
وذكر التصنيف الذي وضع ترتيب أفضل ألف جامعة في العالم، أسماء 41 جامعة عربية، شملت السعودية (8 جامعات) والإمارات (8 جامعات) ومصر (6 جامعات) وقطر (جامعة واحدة) ولبنان (6 جامعات) والأردن (3) والعراق (4) والمغرب (1) والبحرين (1) وسلطنة عمان (1) والكويت (1).

وبالإضافة للجامعة الأمريكية في القاهرة التي حصلت على المركز التاسع عربيا، جاءت جامعة القاهرة في المركز الـ 13 عربيا و(521 — 530) عالميا، وجامعة عين شمس في المركز 25 عربيا، كما شمل تصنيف أفضل جامعة في العالم كل من جامعات الأزهر والإسكندرية وأسيوط.

وفي أفضل 1000 جامعة في العالم، حصلت جامعات لبنان على أكثر من مركز، فبالإضافة للمركز الثالث عربيا الذي حصلت عليه الجامعة الأمركية في بيروت، فقد حصلت جامعة “القديس يوسف” على الترتيب 12 عربيا و500 عالميا، وجامعة التلمند الخاصة على المركز 17 عربيا و(591 — 600 عالميا)، والجامعة اللبنانية الأمريكية الخاصة في لبنان على المركز 18 عربيا و(601-650 عالميا)، بالإضافة إلى جامعة الروح القدس — الكسليك الخاصة في المرتبة 20 عربيا، بينما لم يذكر التصنيف العالمي لمؤسسة (Quacquarelli Symonds) أي ترتيب للجامعات السورية (التي اشتهرت سابقا بتميزها على مستوى الوطن العربي).

وحصلت جامعة السلطان قابوس في سلطنة عمان على المركز 11 عربيا و(450 عالميا)، وجاءت الجامعة الأردنية في المركز التاسع عشر عربيا (601-650 عالميا)، وجامعة العلوم والتكنولوجية في المرتبة 21 عربيا و(651 —700 عالميا).

أما تصنيف “تايمز هاير إديوكيشن” (Times Higher Education) الذي يعتمد على مؤشرات تختلف عن تصنيف ( QS)، أيضا أعطى الصدارة للجامعات السعودية في عام 2019، فقد حلت جامعتان سعوديتان بين المراكز الثلاث الأولى لأهم الجامعات العربية. وأعطى الصدارة عربيا لجامعة الملك عبد العزيز السعودية، وتضمنت القائمة جامعتين إماراتيتين ضمن أفضل 5 جامعات عربية ، بينما جاءت جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية في المركز الرابع. وجاء الترتيب:

1 — جامعة الملك عبد العزيز، السعودية.

2 — جامعة خليفة، الإمارات.

3 — جامعة الفيصل، السعودية.

4 — جامعة العلوم والتكنولوجيا، الأردن.

5 — جامعة الإمارات العربية المتحدة، الإمارات.

ويعتمد تصنيف “التايمز” للتعليم العالي مؤشر أداء يشمل 5 فئات أو مجالات هي التعليم أو البيئة التعليمية، والبحث والتأثير والنظرة الدولية المستقبلية والدخل.

ومن بين 52 جامعة كانت الجامعات المصرية الأكثر حضورا، حيث شمل التقييم 19 جامعة مصرية، وتلتها كل من الجزائر والسعودية بست جامعات لكل منهما ثم الأردن والمغرب والإمارات ممثلة بأربع جامعات، فتونس بثلاث جامعات ولبنان ممثلا بجامعتين.

وحسب التقرير الذي شمل أكثر من 1250 جامعة في 86 دولة، فقد احتفظت جامعة أكسفورد بالمرتبة الأولى للمرة الثالثة على التوالي، تلتها جامعة كامبريدج البريطانية ثم ستانفورد الأمريكية.

أما تصنيف الجامعات العالمي QS فهو يعتمد مقاييس: الشهرة الأكاديمية وشهرة الموظفين ونسبة الأساتذة مقارنة بعدد الطلاب والبحث الأكاديمي وعدد الأساتذة الدوليين وعدد الطلبة الدوليين.

وعلى المستوى العالمي، احتل معهد ماساتشوستس للتقنية في الولايات المتحدة المركز الأول عالميا، تليه جامعة ستانفورد، ثم جامعة هارفارد الأمريكيتين.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. كليات الاخرين تحفز البحث العلمي وتفصل بين التعليم العمومي والخصوصي بالقوانين والمراسيم اما جامعاتنا فانها لا تعرف الا المشاكل والاحباط وهدر الزمن الدراسي بالرغم من نبوغ طلابنا وذكائهم.التوازن والاعتدال هو منطق عالمي لان حكومتنا لا تحترم هذا التوازن بتشجيعها للقطاع الخاص على حساب القطاع العام….

  2. مثال حي على تخلف المجتمع العربي الإسلامي.فحين كان الغرب منهمكا في طلب العلم و الازذهار، كانو اخواننا منشغلين حول فتاوى الحلال والحرام، لا تسمن ولا تغني من جوع. فهنيئا لنا بهذه النتائج وهنيئا للغرب الذي يستحق جني ثمار العلم والتقدم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى