وزارة أمزازي تخل بموعدها مع النقابات التعليمية بحجة ”ظروف طارئة“

هبة بريس – الرباط

كشف بلاغ صحفي مشترك صادر عن الجامعة الوطنية للتعليم والنقابة الوطنية للتعليم و النقابة الوطنية للتعليم، عن تأجيل لقاء كان مفترضا عقده اليوم الإثنين 18 فبراير، مع وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين المهني، سعيد امزازي.

وجاء في البلاغ أنه ومرة أخرى، وبعد تأجيل لقاء 28 دجنبر 2018، تؤجل وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي اللقاء الذي كان مقررا يومه الاثنين 18 فبراير 2019 مع النقابات التعليمية، بمبرر (ظروف طارئة) إلى يوم الاثنين 25 فبراير 2019، بعد إلحاحنا على ضرورة تحديد تاريخ معلوم لتقديم أجوبة الوزارة على مختلف الملفات النقابية المطروحة.

وأضاف البلاغ الصادر عن استغراب النقابات الموقعة من سلوك الوزارة كما تحمل الأخيرة، مسؤولية تأجيج الوضع ورفع منسوب التوتر والاحتقان في الساحة التعليمية، ”والنقابات التعليمية الثلاث: النقابة الوطنية للتعليم (ك د ش)، النقابة الوطنية للتعليم (ف د ش)، الجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي)، إذ تستغرب هذا التأجيل فإنها تحتج على ذلك وتحمل الوزارة مسؤولية تأجيج الوضع ورفع منسوب التوتر والاحتقان في الساحة التعليمية، وتطالب الوزارة والحكومة بالالتزام والجدية في التعاطي مع ملفات ومطالب الشغيلة التعليمية.

كما دعا البلاغ نساء ورجال التعليم إلى الانخراط القوي في الإضراب والمسيرة الوطنية يوم الأربعاء 20 فبراير 2019، والاستعداد لمختلف المحطات والمعارك النضالية التي سيعلنها التنسيق النقابي.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. نحن نريد اضرابا مفتوحا وليس يوما واحدا يتم اقتناصه من اجور الموظفين .إذا كانت هذه النقابات فعليا تدافع عن مطالب نساء ورجال التعليم فلتعلن عن اضراب مفتوح او خلال الامتحانات وسترى الكل يطالب بالجلوس الى الحوار وتنفيد المطالب المشروعة.كفى من التلاعب والتواطؤ .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى