كم يلزمنا من مسؤول مثل لقجع للمضي أماما ببلادنا ?
بخطوات تابثة متوازنة، وباستراتيجية شاملة، نجح رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، فوزي لقجع، في إعادة الاعتبار للكرويين المغاربة، ولتلميع صورة رياضة كرة القدم وطنيا ودوليا.
لقجع نجح في إعادة رياضة كرة القدم المغربيه الى أمجادها، وانتشالها من ظلمات الاخفاقات والخسارات والغيابات المتكررة، الى نور الانتصارات والحضور والتميز بأكبر وأهم المحافل والتظاهرات الرياضية.
فوزي لقجع، ترجم وعوده على أرض الواقع، من خلال تشييده الى يومنا هذا ل 109 ملاعب ذات أرضية مجهزة بالعشب الصناعي، إلى جانب تجهيز 9 ملاعب بالعشب الطبيعي لنوادٍ وطنية، وتوفير تجهيزات الإنارة لـ21 ملعبا، وتطوير المركز الوطني لكرة القدم بمعمورة، وإحداث 5 مراكز للتكوين، فضلا عن المشاركة في إحداث وتهيئة مراكز التكوين التابعة لعدد من الأندية الوطنية.
ونجح رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، في الظفر بمناصب مهمة في أهم الهيئات الرياضية الافريقية والدولية، بعد انتخابه عضوا في اللجنة التنفيذية للكونفدرالية الافريقية “الكاف”، وإعادة انتخابه عضوا بلجنة الحكامة التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
وصول لقجع الى مراكز القرار داخل أهم الهيئات الرياضية، ساهم في تلميع صورة المغرب رياضيا، كما حول له المنافسة على تنظيم واحتضان أهم التظاهرات، وفي مقدمتها عقد فعاليات المؤتمر الدولي الخاص بتطوير منظومة كرة القدم متم نونبر القادم بمدينة مراكش.
ولا يمكن الحديث عن تحركات لقجع، دون الاشارة الى المجهودات التي قامت بها الجامعه طيلة الاشهر الماضية، للمنافسة على احتضان تنظيم مونديال 2026، هذا الأخير الذي لم ينله المغرب بسبب تكالب بعض الدول ضد المملكة ولفائدة الولايات المتحدة الامريكية والدول المجاورة لها.
لقجع، الرجل الذي يشهد بكفاءاته الخصوم قبل المقربون، ويشهد بجهوده الكبير والصغير، حيث أشاد بعمله المدون خالد اشيبان بالقول” خاصنا حكومة فيها 10 وزراء بحال فوزي لقجع ونمشيو بعيد فهاد لبلاد”، وأضاف آخر:”لقجع كيدير خدمة الحكومة كاملة وكيروج للبلاد اقتصاديا وسياحيا وثقافيا بالرياضة”.
اذن، تحركات ومجهودات كثيرة يقوم بها لقجع، لتلميع صورة كرة القدم المغربية، ولاعادة ثقة المغاربة بهذه الرياضة وبنجومها، والتي تدفعنا اليوم الى التساؤل : كم يلزمنا من مسؤول مثل لقجع للمضي أماما ببلادنا ?