عسكري مغربي يكشف تفاصيل مقتل “شهيدة الحريك”
كشف مصدر عسكري معطيات جديدة في قضية إطلاق النار من قبل البحرية الملكية على زورق مطاطي سريع، ما تسبب في مقتل الشابة حياة، البالغة من العمر 20 سنة، وإصابة 3 مرشحين آخرين للهجرة السرية.
ونقلت وكالة فرانس برس، عن مصدرها العسكري، اليوم الأحد، أن المهاجرين، الذين جرحوا برصاص البحرية، الثلاثاء الماضي، على زورق سريع (غو فاست) قبالة السواحل، “كانوا مختبئين تحت غطاء”.
وأفاد المصدر نفسه أن الزورق، الذي رصدته سفينة مراقبة اتخذ “موقفا عدوانيا”، وقام “بمناورات خطيرة وصلت إلى حد افتعال اصطدام تم تجنبه في اللحظة الأخيرة”.
وتابع المصدر العسكري، أن مناورات الزورق الذي “لم تعرف هويته” جعلته “في مرمى نيران” سفينة المراقبة المغربية “ما أدى إلى جرح بعض ركابه”.
وأشار المصدر ذاته إلى أن اثنين من خفر السواحل أطلقا النار لأن زوارق “غو فاست” المزودة بمحركات قوية “تستخدم لتهريب المخدرات”، ولأنهما “لم يريا المهاجرين السريين، الذين كانوا مختبئن تحت غطاء”، وقال إنه “حادث مؤسف”.