بعد “العيد الكبير”.. الأبناك تشرع في ترويج قروض استهلاكية لشراء الأدوات المدرسية
هبة بريس – الدار البيضاء
ما إن انتهى شهر رمضان حتى انطلقت العطلة الصيفية التي لم يمر منها سوى أيام معدودات حتى حل عيد الأضحى و الذي بمجرد ما انقضى اقترب الدخول المدرسي ، كل هاته الأحداث المتسلسة أثقلت كاهل ميزانية عدد كبير من الأسر المغربية خاصة المحدودة الدخل.
و لأن المثل المغربي الدارج يقول “الله يجعل الغفلة بين البايع و الشاري”، استغلت بعض الأبناك الأزمة المادية التي عصفت بفئات عريضة من المجتمع المغربي لتشرع في الترويج لقروض استهلاكية زادت المواطن البسيط اختناقا و كبلته في دوامة أضحى صعبا الخروج منها.
فمباشرة بعد أن استعان عدد كبير من المغاربة بقروض استهلاكية لشراء أضحية العيد رغم دعوات أهل العلم في هذا الأمر و اعتبار اللجوء للقروض لتأدية سنة العيد أمرا يتناقض و الغاية من هاته الشريعة لدرجة أن بعض العلماء المتشددين اعتبروا الاقتراض لشراء الأضحية مخالفا للشرع و “حراما” ، ها هي ذات الأبناك تعاود الكرة هاته المرة و تستغل الأزمة الخانقة التي يمر منها بسطاء الشعب و عامته و منهم فئة الموظفين الصغار لتطرح إعلانات ترويجية جديدية تخص قروضا استهلاكية لشراء مستلزمات الدخول المدرسي.
و تلجأ بعض المؤسسات البنكية للتلاعب بشعارات العروض و نسب الفوائد لجلب أكبر عدد من المقترضين ، حيث و بمجرد انتهاء الحدث المعني يجد المواطن المقهور أصلا نفسه في موقف لا يحسد عليه بسبب إجبارية دفع الأقساط الشهرية التي تخص القرض المتحصل عليه.
و يظل عدد غير يسير من المقترضين يؤدي ما بذمته من سلفات حتى حلول نفس الحدث من السنة الموالية ، ليصبح مجبرا ايضا السنة التالية بالاقتراض من جديد بعدما يكون قد عجز عن ادخار أي مبلغ بسبب الأقساط المترتبة.
لدرجة أن بعض العلماء المتشددين اعتبروا الاقتراض لشراء الأضحية مخالفا للشرع و “حراما”.
بدون تعليق اصبح من يحرم الربا متشددا، الله المستعان ماهذا الجهل
رائي الخاص ان يتفق الاباء علي عدم ارسال ابنائهم الي المدارس
لا