هذه قصة القس الأمريكي الذي دفعت تركيا ثمنا باهظا لاحتجازه
ولد برونسون عام 1968، انتقل الى تركيا سنة 1993م، حيث يرعى كنيسة إنجيلية صغيرة هناك، يبلغ عدد أتباعها 25 شخصا ، و للقيام أيضا بأعمال التبشير للكنيسته ، إلا أنه اتهم بالتجسس وتحول إلى لعبة في أزمة دبلوماسية بين واشنطن وأنقرة .
برونسون لديه ابنان ولدا في تركيا وكان يتأهب للتقدم بطلب إقامة دائمة في تركيا حسب قول محاميه، نشأ في ولاية كارولينا الشمالية بالولايات المتحدة الأمريكية ، وهو الأكبر من ضمن سبع إخوة ومن أسرة متدينة جداً.
ألقت السلطات التركية القبض على برونسون بتهمة الارتباط بحزب العمال الكردستاني وجماعة فتح الله غولن، اللتان تعتبرهما تركيا منظمات “إرهابية” وهو ما ينفيه محامو برونسون والولايات المتحدة نفيا قاطعا.
أخلت المحكمة بتركيا سبيل برونسون في يوليوز من العام الجاري، لكن وضعته رهن الإقامة الجبرية ، مما أغضب الولايات المتحدة لأنها كانت تأمل إطلاق سراحه ، جعل ترامب يغرد منتقدا تركيا ومهددا بفرض عقوبات قاسية تجرعت أنقرة مرارتها ودفعت ثمنها غاليا .