تونس ترفع شكواها ضد المغرب لمنظمة التجارة العالمية و السبب “الدفاتر”

هبة بريس – القسم الاقتصادي

تقدمت تونس رسميا بحر هذا الأسبوع بشكاية لمنظمة التجارة العالمية ضد المغرب بسبب ما اعتبرته رفعا مبالغا فيه لقيمة الضرائب المباشرة من طرف مصالح الجمارك المفروضة على بعض المنتوجات القادمة من تونس.

و حسب ما نشر الموقع الرسمي لمنظمة التجارة العالمية، فقد طلبت الأخيرة من المغرب الجلوس على طاولة المفاوضات مع الجانب التونسي لتسوية و حل هذا المشكل الذي رأى النور مؤخرا و قد يؤثر على طبيعة المبادلات التجارية و الاقتصادية بين البلدين.

و استنادا لمعطيات المصدر ذاته، فقد فرضت الجمارك المغربية، رسوما إضافية تتراوح نسبتها بين 31,77 في المائة و 51,06 في المائة، على الدفاتر المستوردة من تونس و التي كانت تشكل نسبة مهمة من قيمة المبادلات التجارية بينهما.

وكان بيان لوزارة التجارة والصناعية، أكد أن قرار رفع الرسوم اتخذ على أساس نتائج تحقيق أنجزته المصالح المختصة في الوزارة، استنادا على طلب من المهنيين المغاربة المتضررين من إغراق السوق بمنتجات مدرسية، مستوردة من تونس بأسعار متدنية جدا، مقارنة مع تكلفة الإنتاج ، و هو ما دفع الجهات الوصية بالمغرب لإعادة مراجعة النظام الضريبي الخاص بها.

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. بدل المنافسة والرفع من جودة المنتج المغربي يتم فرض الضرائب على الدول الأخرى وخرق الاتفاقيات, كما حدث مع الملابس التركية الآن الدفاتر التونسية, مع العلم أن تونس لا هي بالدولة المتقدمة الأوربية التي قد يشكل تنافسها عدم تكافؤ للقوى مع المغرب.
    لماذا منتج تونس متدني القيمة وعالي الجودة مقارنة مع منتج المغرب؟

  2. يجب مقاطعة المنتوجات التونسية لأنها تدمر الإقتصاد الوطني و تشرد الكثير من العمال، نحن نستورد من تونس أكثر مما نصدر لهم، و بما أن تونس صغيرة فقد استطاعوا تثبيث ثقافة استهلاك المنتوج الوطني، ليس مثلنا نحن البلداء، ندمر شركاتنا و نشتري منتوجات الخارج، يوما ما سنجد نفسنا كلنا متشردون في الشارع، نفتخر بالمقاطعة، و نحن نجوع المغاربة و نسمن الأجانب! هذه منتوجات تونسية: ثلجة، دليس، لندور، بلوك نوت أليس، تمور دكلت نور، بدوية … إقرؤوا أصل المنتوج في الغلاف قبل الشراء.

  3. هذا يؤكد أن مهنيي هذا القطاع في الجانب المغربي كسالى و جشعين،كيف يعقل أن تونس تصنع دفاتر رخيصة و تصدرها للمغرب لتباع بثمن أقل من السلعة المغربية؟!! الفساد طل حتى الأدوات المدرسية،لا حول و لا قوة إلا بالله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى