
بالأغلبية.. “المستشارين” يصادق على مشروع قانون حماية التراث
هبة بريس
صادق مجلس المستشارين في جلسة تشريعية عقدها الثلاثاء، بالأغلبية، على مشروع قانون رقم 33.22 يتعلق بحماية التراث.
وحظي مشروع القانون بتأييد 32 مستشارا برلمانيا وامتناع ثلاثة مستشارين عن التصويت.
وفي معرض تقديمه لهذا النص التشريعي، أكد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أن أهم مقتضياته تتمثل في إدراج التعاريف الجديدة المتعلقة بمختلف أصناف التراث الثقافي والطبيعي والجيولوجي والتي تواكب المفاهيم الجديدة المعترف بها دوليا فيما يتعلق بالتراث الثقافي وتتلاءم مع التعاريف الحديثة المعمول بها لدى منظمة اليونيسكو.
وأبرز بايتاس، في كلمة تلاها نيابة عن وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، أن مشروع القانون يقضي بإحداث مفهوم “المجموعات التاريخية” والتي تتكون من ممتلكات عقارية مجتمعة، مبنية أو غير مبنية، وتكتسي أهمية بحكم طابعها المعماري أو حمولتها التاريخية أو تفردها مثل المدن العتيقة أو المدن المندثرة أو القرى أو القصور أو القصبات.
وأضاف أن مشروع القانون ينص على إدراج صنف التراث الثقافي المغمور بالمياه الذي يقصد به آثار الوجود الإنساني ذات الطابع الثقافي أو التاريخي أو الأثري أو العلمي أو الفني، والتي ظلت مغمورة بالمياه جزئيا أو كليا، بصفة دورية أو متواصلة والموجودة تحت المياه الوطنية لمدة 100 سنة على الأقل، ولاسيما المواقع والبنيات والبنايات والمواد والبقايا الآدمية أو الحيوانية وحطام السفن.
ووفقا للوزير، فإن هذا النص التشريعي يدرج صنف التراث الطبيعي الذي يراد به المواقع الطبيعية والبيئات والفضاءات والمناظر الطبيعية، كما يدرج صنف التراث الجيولوجي الذي يشمل التشكيلات الجيولوجية والمواقع الجيولوجية والعينات المعدنية والمستحثات والأحجار النيزكية والوثائق الجيولوجية والتي تنتمي للأزمنة الجيولوجية لحقبة ما قبل العصر الجيولوجي الرابع.
من جهة أخرى، أبرز بايتاس أنه تم إدخال صنف التراث الثقافي غير المادي الذي يتمثل في مجموع الممارسات والتمثلات وكذا الأدوات والقطع والمصنوعات والفضاءات الثقافية المرتبطة بها التي تعتبرها الجماعات والمجموعات والأفراد، جزءا من تراثهم الثقافي، بالإضافة إلى مفهوم منظومة الكنوز الإنسانية الحية التي تمكن من نقل المعارف والمهارات ضمانا لاستمرار التراث الثقافي غير المادي.
كما تتضمن مقتضيات مشروع القانون، إحداث سجل وطني لجرد التراث والذي يشتمل على الجرد الوطنية للتراث الثقافي غير المنقول والجرد الوطنية للتراث المنقول وكذا الجرد الوطني للتراث الثقافي غير المادي والجرد الوطني للتراث المغمور بالمياه والجرد الوطني للتراث الطبيعي والجرد الوطني لتراث الجيولوجي.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X
مشروع القانون يشكل خطوة مهمة نحو صون الهوية الثقافية الوطنية
مفهوم الكنوز الإنسانية الحية يضمن استمرارية المهارات والمعارف التقليدية
إحداث سجل وطني لجرد التراث يعزز التوثيق ويحمي الموروث من الاندثار
الاعتراف بالمجموعات التاريخية يسهم في الحفاظ على النسيج المعماري الأصيل
توسيع مفهوم التراث ليشمل الجوانب الجيولوجية والطبيعية يعكس شمولية الرؤية
توسيع مفهوم التراث ليشمل الجوانب الجيولوجية والطبيعية يعكس شمولية الرؤية
إدراج التراث المغمور بالمياه يعكس وعيا متقدما بأهمية حفظ الذاكرة الغارقة
مشروع القانون يشكل خطوة مهمة نحو صون الهوية الثقافية الوطنية
الاعتراف بالمجموعات التاريخية يسهم في الحفاظ على النسيج المعماري الأصيل
إدراج التراث المغمور بالمياه يعكس وعيا متقدما بأهمية حفظ الذاكرة الغارقة
مفهوم الكنوز الإنسانية الحية يضمن استمرارية المهارات والمعارف التقليدية
إحداث سجل وطني لجرد التراث يعزز التوثيق ويحمي الموروث من الاندثار
المجموعات التاريخيه فالمشروع اضافه نوعيه
صون التراث الجيولوجي كيساهم فالهويه الوطنيه
المدن المندثره جزء من تاريخ المغرب
اليونيسكو كتدعم التعاريف المعاصره وهذا مهم للمغرب
باقي خاص التفعيل الميداني ماشي غير التصويت
مهم ادراج البقايا الادميه والحيوانيه فالقانون
القصور والقصبات محتاجين حمايه وتنميه
التصويت بالاغلبيه كيبين الدعم السياسي للمشروع
مشروع القانون كيواكب تحديات العصر فمجال التراث
خص يكون تعاون بين الوزارات باش يتطبق المشروع
التراث المغمور بالمياه خصو عنايه خاصه
ادراج المفاهيم الدوليه كيواكب التوجه العالمي
التراث الثقافي خصو تقنين وتنظيم قانوني
حمايه الممتلكات التاريخيه مسؤوليه وطنيه
خطوه مهمه لحمايه المدن العتيقه
الوزير بايتاس عرض المشروع فشكل واضح