
مغاربة وهولنديون يحيون ذكرى 4 ماي ويكرمون شهداء الحرب + فيديو
طارق عبلا من امستردام
في قلب حي الهند الشرقية بأمستردام، اجتمع العشرات من المواطنين الهولنديين، إلى جانب ممثلي الجاليات المختلفة، وعلى رأسهم أفراد الجالية المغربية، لإحياء الذكرى الوطنية الهولندية ليوم 4 ماي، تخليدا لضحايا الحرب العالمية الثانية وضحايا العنف في النزاعات المسلحة.
قبل التوجه إلى الموقع الرسمي للحدث في ساحة “Ceramplein”، نظمت جمعية “الصداقة”، التي يرأسها أحمد المسري، مسيرة رمزية مشيا على الأقدام انطلاقا من مقر الجمعية.
توقفت المسيرة في مكان بالغ الرمزية حيث كان الجنود يحملون في القطار متجهين إلى جبهات القتال بتذاكر ذهاب دون عودة.
هناك، توقف الجميع في لحظة صمت وتلاوة للفاتحة، ترحما على أرواح أولئك الذين لم يعودوا، وعلى رأسهم الجنود المغاربة الذين قاتلوا في صفوف الحلفاء وضحوا بحياتهم من أجل الحرية.
بعدها، أكمل المشاركون مسيرتهم نحو ساحة “Ceramplein” حيث بدأ الحدث الرسمي.
عند الوصول إلى الساحة، والتي كانت المكتظة بالحضور من مختلف الأجناس والأعمار، الذين تجمعوا في هذا اليوم لتكريم الشهداء.
وتميزت هذه المناسبة بحضور متنوع جسد غنى النسيج المجتمعي في هولندا، كما شارك فيها ناشطون في المجتمع المدني، وأفراد من مختلف الأعمار والخلفيات، وقفوا دقيقة صمت إجلالا لأرواح الشهداء، في جو ساده التأمل والتضامن الإنساني.
في مداخلته ضمن فعاليات الذكرى، شدد أحمد المسري على ضرورة عدم نسيان دور الجنود المغاربة في الحرب العالمية الثانية، مؤكدا أن تضحياتهم هي جزء لا يتجزأ من التاريخ الأوروبي، وأن تكريمهم اليوم ليس فقط عرفانا، بل تصحيح لمسار الذاكرة الجماعية التي همشت مساهماتهم لعقود.
لم تقتصر الكلمات التي ألقيت خلال الحدث على استحضار الماضي، بل تطرقت إلى معاناة الحاضر، حيث عبر عدد من المتدخلين عن قلقهم مما يشهده العالم من حروب مدمرة ونزاعات مسلحة، مؤكدين أن درس التاريخ يجب أن يقود إلى بناء السلام، وليس إلى إعادة إنتاج المآسي.
كانت الرسائل موحدة.. لا للحرب، نعم للسلام، واحترام حياة الإنسان فوق كل اعتبار.
تحوّلت ساحة “Ceramplein” خلال هذه المناسبة إلى مساحة للتلاقي الثقافي والتضامن الإنساني، حيث وضعت أكاليل الزهور، وترددت كلمات بلغات متعددة، منها الهولندية والتركية والعربية .
مشاركة الجالية المغربية لم تكن رمزية فقط، بل فاعلة وحاضرة، تعكس وعيا عميقا بأهمية حفظ الذاكرة التاريخية، واللافت أيضا هو الحضور القوي لأبناء الجالية من الجيل الثاني والثالث، ممن ساهموا في التنظيم والمرافقة والشرح، وهو ما يدل على ترسخ الانتماء المدني والوطني في وعيهم، وحرصهم على أن يكونوا جزءا من مجتمعهم، دون أن ينسوا جذورهم وتاريخهم.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X
إذا كانت ذاكرة الجيل الأول والثاني تخلد هذه الذكرى المجيدة لضحايا. الحرب العالمية الثانية وما خلفته من جراح وقتلى فكم يكيفينا من جيل ليمحوا ما فعلته اسرااائيل في حربها على الفلسطينيين العزل وطردهم من ارضهم وفقد ممتلكاتهم فلو نظم هذا الجيل والأجيال القادمة الى ان تقوم الساعة لا يمحوا هذا العار المكتوب على جبين كل الشعوب لهذه المجازر المتوحشة وسكوتهم عن ما فعلته الصه. يونبة العالمية للقرن العشرين والممتد الى يومنا هذا ..
المغاربة فهولندا كيبينو أن الاندماج ما كيعنيش نسيان الأصل والجذور
الجنود المغاربة اللي ضحو فالحرب العالمية خصهم التكريم ديما
اللحظة ديال الصمت وتلاوة الفاتحة كانت معبرة بزاف ومؤثرة
الرسالة كانت واضحة لا للحرب ونعم للسلام وهدي هي الإنسانية الحقيقية
الجيل الثاني والثالث ديال الجالية ولى عندو وعي قوي بالتاريخ والمسؤولية
الحضور الكبير من مختلف الجنسيات كيعكس الاحترام المتبادل
تكريم الشهداء هو تكريم لكل من آمن بالحرية وضحى من أجلها
مشاركة الجالية المغربية فهاد الحدث كتفرح القلب وتبين روح المواطنة