
الجزائر تُفرج عن 40 شابا مغربيا من المرشحين للهجرة
هبة بريس – الرباط
أعلنت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة، أن السلطات الجزائرية أفرجت صباح يوم الاربعاء عن دفعة جديدة تضم 40 شاباً مغربياً من المرشحين للهجرة، وذلك في سياق متابعة الجمعية لملفات مئات المهاجرين المغاربة العالقين أو المحتجزين على الأراضي الجزائرية.
ويأتي هذا الإفراج ضمن سلسلة من الملفات التي تتابعها الجمعية عن كثب، والتي تتعلق بمصير أكثر من 500 مهاجر مغربي، من بينهم مفقودون وسجناء ومحتجزون، في ظل توترات إقليمية متزايدة بالمنطقة الحدودية بين المغرب والجزائر. وتؤكد الجمعية أن هذا الملف يثير قلقاً بالغاً، خاصة في ظل ما يرافقه من انتهاكات وتحديات إنسانية وقانونية.
وأوضحت الجمعية، في بلاغ صادر عن مكتبها الإداري بوجدة، أن هذه التطورات تزامنت مع مشاركتها في لقاء دراسي احتضنه المجلس الأوروبي بستراسبورغ يومي 23 و24 أبريل، حول “تصميم السياسات العمومية في ملف المفقودين والمهاجرين في مسارات الهجرة”، بمشاركة مؤسسات دولية من بينها الأمم المتحدة، المنظمة العالمية للهجرة، لجنة الصليب الأحمر الدولي، وعدد من الخبراء والبرلمانيين والحقوقيين.
ووفق ذات المصدر، تتوصل الجمعية بشكل يومي تقريباً بملفات جديدة، من بينها حالات لمهاجرات معتقلات، فضلاً عن شباب صدرت في حقهم أحكام بالسجن تصل إلى عشر سنوات نافذة ابتدائياً. وتواصل الجمعية جهودها لكشف مصير المفقودين المغاربة، كما تشمل مطالبها تسليم جثامين سبعة مهاجرين توفوا في ظروف غامضة، من ضمنهم فتاتان تنحدران من المنطقة الشرقية.
كما أعلنت الجمعية عزمها عقد لقاءات جديدة مع مؤسسات وطنية ودولية لمواصلة الترافع بشأن هذه القضايا، مجددة دعوتها للسلطات الجزائرية إلى اتخاذ خطوات إنسانية عاجلة لتسوية وضعية المهاجرين العالقين، والإفراج عن باقي المحتجزين، وتمكين أسرهم من معرفة مصير ذويهم.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X
خاص الدولة تهتم بالشباب قبل ما يفكرو يهربو.
الحلم الأوروبي كيدفع الشباب يغامرو بحياتهم.
هاد الشباب ضحايا الفقر وقلة الفرص ماشي مجرمين.
كنتمنى يكون هاد الإفراج بداية ديال صفحة جديدة.
واش المسؤولين كيشوفو هادشي ولا غير ساكتين.
خاصنا فالمغرب نخدمو على توفير الفرص باش الشباب يبقاو.
الفرحة كبيرة لعائلاتهم لي كانو كيتسناو هاد اللحظة.
الشباب خصهم الأمل باش يبقاو فبلادهم.
الحدود ماخاصهاش تفرق شعبين خاوت.
الله يفك سراح باقي الشباب لي مازالين معتاقلين.
خاص تنسيق أكثر بين المغرب والجزائر فهذ القضايا.
فرصة جديدة خاصهم يستغلوها ويبنيو حياتهم.
كنتمناو دابا الدولة تعطيهم الدعم ماشي تهملهم.
الجزائر دارات خطوة إيجابية كنتمناو رد الجميل.
الهجرة ماشي حل ولكن الوضع فالمغرب كيخلي الشباب يغامرو.
الحكرة والبطالة كيدفعو الناس يديرو المستحيل.
لماذا يهاجرون عبر الجزائر و ليبيا؟
العلاقة مع الجزائر ليست على مايرام، ما يزيد من مفاقمة وتعقيد القضية. والوضع السياسي في ليبيا مجهول في ضل الانفلات الأمني والفوضى منذ سنوات.
المغاربة ديما كيغامرو بحياتهم باش يقلبو على مستقبل حسن.
الله يفرج على الجميع ويبدل الحال.
هادي بادرة مزيانة من الجزائر كنتمناو تستمر.
الهجرة ماشي اختيار بل اضطرار عند بزاف ديال الشباب.
الله يرد كل غايب ويجمعو مع عائلتو.