
سارقة المجوهرات تُرعب الناظور وتهرب بـ”الذهب الصامت”… أكثر من 30 ضحية في مدن مغربية
هبة بريس – محمد زريوح
تشهد المصالح الأمنية في إقليم الناظور ومدن مغربية أخرى حالة استنفار متواصلة، في إطار تحريات مكثفة لتحديد هوية سيدة متورطة في تنفيذ سلسلة سرقات احترافية طالت أكثر من 30 محلًا لبيع المجوهرات، وسط مخاوف متزايدة في صفوف المهنيين والمتابعين للشأن الأمني.
وحسب ما أفادت به مصادر مطلعة، فإن السيدة تعتمد على خطة محكمة تتكرر في كل عملية، حيث تدخل إلى المحلات بهدوء وتطلب مشاهدة بعض الأساور الذهبية، لتقوم بعد ذلك بإشغال البائع بسيل من الأسئلة والمفاوضات، قبل أن تغتنم لحظة غفلة لسرقة قطعة مجوهرات ومغادرة المكان دون إثارة الشبهات.
وقد وثّقت عدة محلات تعرضت للسرقة مقاطع فيديو عبر كاميرات المراقبة، أظهرت المتهمة وهي تنفذ عمليتها بنفس الأسلوب في أكثر من مدينة. المقاطع تم تداولها على نطاق واسع في مواقع التواصل، وهو ما ساهم في خلق تعبئة افتراضية للبحث عنها وتنبيه باقي أصحاب المحلات لاتخاذ الحيطة والحذر.
القلق الذي خلفته هذه السرقات وصل إلى أوساط تجار الذهب، الذين عبّروا عن استيائهم من تكرار الظاهرة وتوسعها، معتبرين أن استمرارها يهدد بشكل مباشر مصدر رزقهم، ويُظهر ثغرات في تأمين هذا القطاع الحساس الذي لطالما شكّل هدفًا مفضلًا لعصابات النشل والسرقة المنظمة.
بعض المهنيين أكدوا أنهم باتوا يلجؤون إلى وسائلهم الخاصة لحماية محلاتهم، من خلال تثبيت كاميرات إضافية أو اعتماد إجراءات أكثر صرامة قبل عرض أي قطعة للزبائن، غير أن تلك المبادرات تبقى غير كافية في غياب تدخل رسمي يعزز التنسيق الأمني ويوفّر حماية فعالة ودائمة.
وفي انتظار توقيف المتهمة، يتزايد الضغط على الجهات الأمنية لتسريع التحقيقات، خاصة أن تكرار السيناريو نفسه في مدن مختلفة يُبرز مهارات السيدة في التنقل والتخفي، ما يجعلها خصمًا معقدًا، ويطرح في الوقت نفسه تساؤلات حول وجود جهات أخرى قد تساعدها في تنفيذ مخططاتها.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X
السرقة بحال هادي كتخلّي الناس ما يبقاوش تاقين فحتى شي حد.
أكثر من 30 ضحية رقم كبير وخطير.
ضروري من تشديد العقوبات على بحال هاد النوع ديال السرقات.
الله يكون فالعون ديال الضحايا اللي تسرقات منهم مجوهراتهم.
الذهب الصامت ولى خطر كيتباع ويتشرى بلا حسيب ولا رقيب.
خاص البوليس يشدها باش الناس يرتاحو.
السوق ديال الذهب خاصو مراقبة صارمة.
العدالة خاصها تدير خدمتها وترد الحق للضحايا.
خاص توعية الناس باش ما يطيحوش فالفخ بحال هاد المجرمين.
هاد السيدة دايرة الرعب فالناظور وباقي المدن بلا ما تحشم.
الذهب الصامت ولى وسيلة سهلة فالنصب والسرقة.
الناس خاصهم يردو البال وما يعطيو الثقة لأي واحد.
كيفاش وصلات تدير هاد الشي فهاد المدن كاملة بلا ما يتحسو بيها؟