close button

بوريطة يستقبل عمدة مدينة مونبليي الفرنسية

هبة بريس

استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الثلاثاء بالرباط، عمدة مدينة مونبليي، مايكل ديلافوس، الذي يقوم بزيارة إلى المملكة.

وبهذه المناسبة، أشاد ديلافوس بعلاقات الصداقة العريقة التي تجمع بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية.

وقال ديلافوس، في تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء، “ينبغي أن تبنى هذه العلاقة على أسس متكافئة، لأن لدينا ما نتعلمه من بعضنا البعض”، معربا عن رغبة الجانبين في كتابة صفحات جديدة ضمن هذا الإطار.

ودعا إلى تعبئة كافة الأطراف المعنية، ولا سيما عمداء المدن، والفاعلين الثقافيين والرياضيين والجامعيين، من أجل تشجيع حركية الطلبة والباحثين، وبناء جسور للتبادل والتعاون بين البلدين. كما اغتنم ديلافوس المناسبة ليؤكد دعم مدينة مونبليي لموقف فرنسا بشأن سيادة المغرب على صحرائه.

وأضاف أن هذه المحادثات تطرقت، أيضا، إلى التزام مدينة مونبليي بمواكبة المغرب وتقاسم خبرتها معه، وخاصة مع مدينة فاس، التي تربطها مع هذه المدينة اتفاقية توأمة، وذلك في إطار التحضيرات الجارية لتنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2030، التي سيحتضنها كل من المغرب وإسبانيا والبرتغال.

كما أعرب العمدة الفرنسي عن اعتزازه بانخراط وحيوية الجالية المغربية بفرنسا بوجه عام، وفي مدينة مونبليي بشكل خاص، لافتا إلى أنها تشكل آلية مهمة في تعزيز العلاقات بين فرنسا والمغرب، من خلال انخراط أفرادها، رجالا ونساء، في مختلف المجالات، وما ينسجونه من روابط متعددة تضفي على هذه العلاقات طابعا قويا.

مقالات ذات صلة

‫15 تعليقات

  1. اللقاء هذا كيبين أهمية التعاون في شتى المجالات بين البلدين، سواء ثقافيا أو رياضيا.

  2. التعاون بين المدن المغربية والفرنسية غادي يكون عندو تأثير إيجابي فالتبادل الثقافي.

  3. المغرب عندو علاقات كبيرة مع فرنسا، والجانب الثقافي والرياضي كيكون جزء أساسي من هاد العلاقات.

  4. مشاركة المغرب فتنظيم كأس العالم 2030 خطوة تاريخية وتعاون مع فرنسا غادي يساعد فتنظيم ناجح.

  5. الجالية المغربية ففرنسا عندها دور كبير فتعزيز الروابط بين البلدين، وهم جسر تواصل قوي.

  6. الاهتمام بالطلبة والباحثين هو مفتاح المستقبل، وزيادة التعاون فهاد المجال غادي يكون مفيد للطرفين.

  7. كلما زاد التعاون بين المدن المغربية والفرنسية، كلما استفادوا من التجارب المتبادلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى