المغاربة من أكثر الشعوب تداولا ل “الكاش” عالميا و اختبارات لاعتماد الدرهم الإلكتروني

هبة بريس ـ الدار البيضاء 

تقارير مثيرة تلك التي نشرت مؤخرا بخصوص تداول النقد “كاش” في عدد من الدول من بينها المغرب، حيث تبوأ المغاربة المراكز المتقدمة ضمن الشعوب الأكثر تداولا ل”الكاش” في العالم.

الأمر ذاته، أكده عبد اللطيف الجواهري والي بنك المغرب و الذي اعتبر تداول العملات نقدا منتشر بشكل كبير في بلادنا، مضيفا بأننا من الدول الأكثر تداولا ل”الكاش” على المستوى العالمي.

و شدد والي بنك المغرب على أن فترة العيد شهدت إقبالا قياسيا على العملات النقدية و هو ما دفع المؤسسات البنكية لاستنفار كافة جهودها للاستجابة لحاجيات المغاربة.

و أوضح ذات المتحدث بأن التعاملات النقدية “كاش” في بلادنا تجاوزت أكثر من 430 مليارا درهم، و هو ما يمثل نحو 30% من الناتج الخام، و هي نسبة من بين الأعلى في العالم.

و لتقليص استعمال “الكاش”، لجأ المغرب لاختبار الدرهم الإلكتروني، حيث أكد الجواهري بأن المغرب يبحث مع البنك وصندوق النقد الدوليين اعتماد “الدرهم الإلكتروني” في التعاملات.

وأضاف الجواهري: “درسنا أولا الهدف من اعتماد العملة الإلكترونية، باستحضار التجارب الدولية، وقمنا بتجربة داخلية لتجريب استعمال الدرهم الإلكتروني لدى منصة للبنك الدولي بواشنطن، و قمنا بعملية اختبار طريقة الأداء بالعملة الإلكترونية بالتقسيط، بالإضافة إلى تقييم المسار التشغيلي لنظام التداول الخاص بها”.

و شدد الجواهري على أن الأصعب هو القادم، حيث يتعلق الأمر بالمشاكل القانونية والتنظيمية والانعكاسات على المهام الأساسية للبنك المركزي وعلى السياسة النقدية في حال اعتماد الدرهم الإلكتروني رسميا.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. و ﺷﺪﺩ ﺍﻟﺠﻮﺍﻫﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻷﺻﻌﺐ
    ﻫﻮ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻟﺪﺭﻫﻢ
    ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﺭﺳﻤﻴﺎ و ما المانع من معارضة التوجه البلاد تطغى عليها الأمية و اعتماد هاته التقنية لاشك سيدخلنا في نفق الارتباك و عدم اليقين ناهيك عن مشاكل أخرى نحن في غنى عنها شخصيا أحب التعامل بالأشياء الملموسة النقود أو الكاش و الدرهم الإلكتوني لا يجب أن يتعدى المعاملات التجارية الضخمة تفاديا لمشاكل لا تعرف عواقبها و السلام عليكم

  2. الدرهم الالكتروني هو فكرة رأسمالية هدفها إستهلاك جيب المواطن من دون ان يشعر. (عندما نتعامل بالبطائق البنكية و العملات الرقمية سنستهلك أكثر لأننا لن نشعر بفقدان المقود)

  3. تقلدون الغرب فيما يخدم مصالحهم فقط، أما حقوق الإنسان و الديمقراطية فلا يحرك لها ساكنا، امنحوا الشعب حقوقه ثم بعد ذلك افرضوا عليه الواجبات

  4. للأسف نحن بعيدون جدا عن المعاملات الإلكترونية. لازال الورقي هو السائد ليس في المعاملات المالية فقط بل حتى في أتفه المعاملات الإدارية والعافية. فمثلا لا زلنا مطورين للإدلاء بتذكرة السفر الورقية في المطارات وإلا سوف تفرض علينا غرامات مالية تصل إلى 700 درهم في حين لا وجود لهذه التذكرة في المطارات الدولية الأخرى.فما بالك أن نعتمد العملة الإلكترونية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى