النرويج تعتقل حارق المصحف “العراقي موميكا” وتعتزم ترحيله

أعلنت السلطات النرويجية، الخميس، اعتقال العراقي سلوان موميكا، الذي أحرق نسخا من القرآن الكريم أكثر من مرة في السويد، وعزمها ترحيله.

ورفضت السلطات النرويجية طلب اللجوء الذي تقدم به موميكا، بعد صدور قرار محكمة استئناف الهجرة السويدية، بترحيله من البلاد في 27 مارس الماضي.

وذكر مكتب الهجرة النرويجي، في بيان، أن طلب لجوء موميكا، تم رفضه، ولذلك تم اعتقاله بغية ترحيله.

وأضاف البيان، أن موميكا سيتم إعادته إلى السويد التي تقدم بأول طلب لجوء فيها بموجب اتفاقية دبلن للجوء.

وفي أواخر أكتوبر الماضي، قال المتحدث باسم مصلحة الهجرة السويدية جيسبر تنجروث، إن موميكا، لديه تصريح عمل وإقامة حتى 16 أبريل 2024.

وأضاف تنجروث، في تصريح لقناة TV4، أنه بعد ذلك التاريخ لن يتم إصدار تصريح إقامة لموميكا، وسيتم ترحيله من البلاد.

لكن موميكا، اعترض على القرار ونقل القضية إلى محكمة الهجرة، التي بدورها أيدت قرار الترحيل في 7 فبراير الماضي.

وفي 28 يونيو 2023، أحرق موميكا، نسخة من المصحف الشريف تحت حماية الشرطة، تبعتها حوادث مشابهة لاحقا.

وشهدت السويد في تلك الآونة تكرار حوادث الإساءة إلى المصاحف أمام مساجد وسفارات دول إسلامية، ما أثار غضبا واسعا في العالم الإسلامي، ودفع بعض العواصم إلى استدعاء الدبلوماسيين السويديين لتسجيل اعتراض رسمي.

وفي يوليو 2023، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع مشروع قرار تقدم به المغرب يعتبر جميع أنواع العنف ضد الأفراد بسبب معتقداتهم الدينية والكتب المقدسة والأماكن الدينية انتهاكا للقانون الدولي.

مقالات ذات صلة

‫11 تعليقات

  1. اخ للصهاينه فعااادى لاغرابة
    فهو على دينهم وملتهم ومعتقدهم
    وان شاء الله سيُحشَر معهم فى القعر

  2. ماهو الا عدو الله فوق ارضه واعداء الله لاتنتضرهم الا جهنم هم حطبها يوم القيامة انه محروق قبل ان يحرق كتاب الله

  3. يجب ان يكون قانون دولي وعالمي كل من يتعدا علا الديانات السموية ومنها الكتب المقدسة يحكم عليه بالاعدام من هدا الكون

  4. هدا المجرم يجب اعدامه لانه لاملة له ولادين ويشكل خطرا في اي مجتمع ينتم له لانه عديم الاخلاق من لايحترم لايوحترم

  5. الدول العربية والاسلامية خاصة هي من يجب ان يطبق فيها المعتدين على الديانات …للاسف المغرب نقطة سوداء في عدم الاهتمام بدلك ولو ان بعض الاحيان تدخلاته صائبة كقرار صوت عليه في هدا الشان بالامم المتحدة لكن لاجل من….
    ان كان لاجل الاسلام فما بال المواطنون المغاربة يسبون الدات الاهية يوميا وامام الامن بكل انواعه والامر ان منهم من يسب الدات الاهية ولاتتدخل السلطة لعقابهم ….وهدا النفاق و هو مايثير الاشمئزاز والشك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى