إنزكان ” هبة ” عشب الملعب” تخلق نقاش ساخن داخل مجلس جماعة الدشيرة

تعيش الجماعة الترابية ” الدشيرة الجهادية ” انقساما بين أعضاء مجلسها حول خلاف ما وصفوه بتحول ” هبة ” إلى صفقة متعلقة بعشب ارضية ملعب المدينة .

القضية وجدت طريقها إلى مواقع التواصل الاجتماعي بانزكان ، بعد ان اصبح الجميع يتحدث عن كيفية تحول ” هبة ” منحتها إدارة ملعب أدرار للمجلس الجماعي الدشيرة الجهادية ، من اجل تجهيز أرضية ملعبها البلدي، غير ان القضية تفجرت مباشرة بعد الإعلان الرسمي عن صفقة تركيب وصيانة عشب الملعب البلدي أحمد فانا، الذي توصل به رئيس مجلس المدينة كهبة من إدارة ملعب أدرار الكبير بأكادير.

وقالت مصادر الجريدة ، ان رئيس المجلس ومباشرة بعد تفجير القضية، حاول إلغاء الصفقة بعدما خلقت جدلا واسعا بوسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية الوطنية والمحلية وكذا وسط الرأي العام بالمدينة، بل وجعل الجهات المعنية بهذه القضية تضع أيديها على قلوبها، تحسبا لإمكانية حلول المفتشية العامة لوزارة الداخلية بالجماعة، للتحقيق في هذا الملف ، والوقوف على حقيقة ما وقع و أسباب إعلان الصفقة ثم العودة لمحاولة إلغائها بعد ذلك .

ووفق المعطيات التي حصلت عليها الجريدة فإن الخطوة الأولى التي كشفت عن وجود اختلالات مرتبطة بهذه الصفقة، هو إقدام عامل عمالة إقليم إنزكان آيت ملول، على توجيه مراسلة بتاريخ 21 مارس الجاري، لرئيس جماعة الدشيرة الجهادية، بعدما تناسلت بعض الأخبار التي تُفيد أن الرئيس يتجه نحو إلغاء صفقة تركيب العشب بالملعب البلدي بالدشيرة والذي توصل به ك”هبة “من إدارة ملعب أدرار بأكادير، وتعويضها بصفقة تهم صيانة الملعب، بسبب الضجة التي أثارتها .

وكشفت مصادر، أن عامل إنزكان آيت ملول، دعا رئيس الجماعة عبر هذه المراسلة لعقد دورة استثنائية وإدراج نقطة تسلم العشب المثبت في أرضية الملعب البلدي بالدشيرة والذي توصل به المجلس الجماعي، في جدول أعمال الدورة الاستثنائية، والتصويت عليها، لإضفاء الطابع القانوني على هذه العملية.
ويشار إلى أن الخرق القانوني في هذه الصفقة يتجلى في كونها تم الإعلان عنها، بعد تركيب العشب في الملعب البلدي، وانتهاء الأشغال به، الشيء الذي أثار الشكوك بخصوصها وطرح التساؤل حول الدافع الذي جعل رئيس الجماعة يُطلق صفقة تركيب وصيانة العشب بالملعب، بالرغم من أن عملية تركيبه قام بها العمال العرضيين، قبل أن يعود ويتراجع عنها بعدما أصبحت حديث الشارع بجماعة الدشيرة الجهادية، الشيء الذي فتح الباب أمام العديد من التأويلات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى