اسبانيا : إغلاق مقرات شركات متورطة في تصدير معدات القرصنة

داهمت المصالح الأمنية الإسبانية، مقرات شركة مختصة في القرصنة وتعدين العملات المشفرة، إذ تعتبر المزود الرئيسي للأسواق المغربية بأنظمة إلكترونية للقرصة وعملة البيتكوين.

وكشفت مصادر اعلامية، أن أنشطة الشركة متعددة، ولها وجود منذ سنوات في الأسواق المغربية، إذ تعتبر أجهزة الاستقبال “سيرفور” من أشهر أجهزتها منذ 2008، قبل أن تطور منتجاتها لتشمل أجهزة دقيقة للقرصنة و”بيتكوين”.

وبدأت تحقيقات الشرطة الإسبانية في خامس مارس الجاري، تحت إشراف قضائي، قبل قرارهيأة المحكمة الإعلان عن إجراءات احترازية، منها إغلاق مقر الشركة في إسبانيا وتغريمها مبلغا يقدر بحوالي مليون أورو، إضافة إلى التنسيق مع المصالح الأمنية الألمانية لإغلاق مقر ثانوي لها، ويشتبه في أنه يزود سوق أوربا الشرقية بأنظمة القرصنة، بل إن تحريات ألمانية أشارت إلى علاقات بعض مسؤولي الشركة بشبكات روسية اختصت في القرصنة.

وفرض القضاء الإسباني على الشركة غرامة تقدر بحوالي مليون أورو، إضافة إلى حجز أجهزة إلكترونية حديثة أغلبها كان سيوجه إلى المغرب، الذي يعتبر الزبون الأول لها، وفي الوقت نفسه أوقفت الشرطة الإسبانية سبعة من كبار مسؤوليها، وفرضت عليهم غرامات ترواحت بين 540 ألف أورو و730 ألفا أورو، في انتظار محاكمتهم، كما ينص عليه القانون الإسباني.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى