بناصر تؤدي أغنية لأسماء المنور والأخيرة تتفاعل معها

ظهرت الفنانة المغربية فاطمة الزهراء بناصر في مقطع فيديو و هي تؤدي أغنية “سيد لغرام” لمواطنتها أسماء لمنور، رفقة أحد معجبيها.

وبدورها تفاعلت النجمة المغربية لمنور مع الفيديو، حيث قامت بإعادة نشره عبر خاصية القصص القصيرة بحسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات أنستغرام.

وأرفقته بتعليق جاء فيه: “الله يحفظك ولدي زيزو، تحية خاصة للفنانة الموهوبة جدا، فاطمة الزهراء بناصر”.

لترد الممثلة المغربية بناصر عبر ذات المنصة قائلة: “كل الحب والتقدير للفن الراقي، دمتي نجمة في سماء قلوبنا”.

مقالات ذات صلة

‫8 تعليقات

  1. “أمين بودشار: معادلة موسيقية جديدة من المغرب” لمع مؤخراً اسم أمين بودشار، المؤلف والموزع الموسيقي والمايسترو، الذي حقق شهرة واسعة في بلده المغرب، وذاع صيته خارج المغرب أيضاً، وتعرف الكثيرون في البلدان العربية الأخرى، على ما يقدمه من فنون، وحفلات لها طابعها الخاص. أتى الفنان المغربي الشاب، بمعادلة موسيقية جديدة تماماً، وشكل مختلف للعملية الفنية، إذ قام بإدخال تغييرات على حدودها المعروفة، ووظيفة الجمهور الذي يعد ركناً من أركان العملية الفنية، حيث لا يقتصر دور الجمهور، على الحضور والتلقي وحسب، بل يشارك بتفاعل كبير، ويقوم بالغناء الجماعي، على وقع ما تعزفه الفرقة الموسيقية. ومن المعروف أن أي عملية فنية، تقوم بوجود الفنان والمتلقي، والمكان الذي يجمعهما، سواء كان هذا المكان واقعياً، يجمعهما من خلال الوجود الجسدي، كالمسارح والساحات المفتوحة والقاعات المغلقة، أو كان مكاناً متخيلاً يجمعهما، من خلال التسجيلات المسموعة والمرئية، والأجهزة الحديثة التي لا تكف عن التطور. فقديماً على سبيل المثال، وقبل أن يتمكن الإنسان من تسجيل الصوت، وحفظ الأنغام الموسيقية على أسطوانات، كان الشيء الوحيد الذي يجب أن يفعله، من يريد الاستماع إلى الموسيقى، هو الذهاب والجلوس أمام العازفين مباشرة، والاجتماع معهم في مكان واحد، ولم يكن يستطيع أن يعيد الاستماع إلى تلك الموسيقى، إلا من خلال حضور حفلة حية مرة أخرى. ثم تعددت ألوان السماع والفرجة والتلقي، ولا تزال آخذة في التجدد بأشكال مدهشة. طبيعة العملية الفنية عند أمين بودشار، هي أول ما يلفت النظر عند متابعة أعماله، لأنها الشيء الجديد غير المعتاد، بعد ذلك يأتي التعمق في مؤلفاته الموسيقية، وما يقوم بإعادة توزيعه من ألحان الأغاني المعروفة، وقيادته للفرقة الموسيقية أثناء الحفلات، ومشاركتهم بالعزف أحياناً، على آلة الأورغ، ليكون المايسترو وأحد العازفين في الوقت نفسه. ولد أمين بودشار في المملكة المغربية سنة 1990، ونشأ في مدينة المحمدية، وبعد أن أتم دراسته الثانوية في المغرب، سافر إلى فرنسا من أجل دراسة الهندسة، ثم عمل مهندساً في الإحصائيات، لكنه طوال مسيرته العلمية، لم ينفصل عن الفن الذي يهواه منذ الطفولة، ولم يهمل موهبته الموسيقية، فبدأ من خلال بضع تجارب ومشاركات في فرنسا، إلى أن كانت الانطلاقة الحقيقية، من المغرب في العام الماضي، وما أن تحقق النجاح الباهر في المغرب، وهو نجاح للفنان المغربي، وللجمهور المغربي على السواء، بات النجاح مضموناً في أي بلد من البلدان، حيث انتشر إشعاعه وترددت أصداؤه، في كثير من البقاع الأخرى، وصار الجمهور خارج المغرب، متشوقاً إلى هذه التجربة الفريدة، وإلى أن يكون جزأً من عملية أمين بودشار الفنية، في مصر وبقية الدول العربية. ولا يخفى أن أغنية «جانا الهوى» التي قدمها أمين بودشار، في إحدى حفلاته في المغرب هذا العام، وغناها الجمهور المغربي بإتقان مذهل، كانت حديث الساعة في مصر، لعدة أيام متواصلة، على وسائل التواصل الاجتماعي، وجميع وسائل الإعلام الأخرى، من صحف ومواقع، وإذاعات وتلفزيونات، إذ انبهر المصريون بسماع أغنية مصرية، بصوت الجمهور المغربي القادم من بعيد، وأدائه الرائع المنضبط إلى أقصى درجة، والتنفيذ الموسيقي البديع. من القدس العربي بقلم كاتبة مصرية . 2 ـ الديكور السينمائي… كل شيء عن “صناعة الإيهام” يتضمن فلسفة بصرية تخدم الحكاية وتجعلها أقرب إلى الواقع المعاش ولو لم ينتبه إليها المتلقي، يعتبر الديكور الفني بمثابة عنصر جمالي مشترك بين السينما والتلفزيون والمسرح، ذلك أن أهميته تبدو بارزة داخل مجال الفنون التعبيرية لدرجة يكون فيها مؤثراً في مستوى جماليات الصورة، لكن داخل الأدبيات النقدية لا نعثر على فصول كاملة للديكور باعتباره مكوناً بصرياً مهماً في الصناعة السينمائية. فالنقاد لا يعيرونه اهتماماً كبيراً في دراساتهم ومؤلفاتهم، ويتعاملون معه بصورة هامشية وكأنه عبارة عن عنصر تكميلي ليست السينما في حاجة إليه، إذ يستحيل العثور على كتاب حول السينما يتخذ من الديكور مدخلاً للحديث عن قضايا وإشكالات السينما العربية، في حين نعثر على كتب غربية خاصة بفن الديكور السينمائي في علاقته بفنون تعبيرية أخرى، لكن عربياً لا وجود لمثل هذه الكتب لأن الثقافة العربية في عمومها لا تزال تتعامل مع السينما كأنها موضة، ناهيك عن أن النقد السينمائي عبارة عن مراجعات لأفلام سينمائية، ولم يدخل بعد بصورة فاعلة في الإطار النظري الذي يجعله نقداً متماسكاً يمتلك بنية معرفية ونظاماً علمياً. ويعتبر عدد من الباحثين أن لا وجود لفيلم سينمائي من دون ديكور فني، إذ إنه مكون من مكونات المشهد السينمائي، ويمتلك خاصية الفرادة داخل الصورة السينمائية وصناعتها، بل حتى المشاهد العادية من أرض وسماء وصحراء وغابات وبحر وأعشاب وسيارات وغيرها هي عبارة عن ديكور سينمائي ما دامت توجد داخل إطار الصورة وليس خارجها. فكل ما يوجد داخل الصورة هو من إبداع المخرج، لذا يدخل ضمن العمل السينمائي. والصورة ذات صلة كبيرة بالديكور لأنه يقدم من خلالها، كونها تعطيه شرعية بصرية في علاقته بالمشاهد. بقلم أشرف حساني اندبندنت عربية . 3 ـ الفيلم المغربي “الثلث الخالي” ويحكي فيلم”الثلث الخالي” (128 دقيقة) وهو من بطولة فهد بنشمسي وعبد الهادي طالب وهاجر كريكع، وإنتاج سعيد حميش بلعربي، قصة الصديقين مهدي وحميد، اللذين يعملان لدى وكالة لتحصيل الأموال بالدار البيضاء، ويتم إيفادهما إلى قرى نائية في الجنوب المغربي. ويعتبر شريط “الثلث الخالي” خامس تجربة سينمائية للمخرج فوزي بنسعيدي في مجال الأفلام الروائية الطويلة، بعد أفلامه “وليلي” (سنة 2017) و”موت للبيع” (سنة 2011) و”يا له من عالم رائع” (2006) و”ألف شهر” (2003). كما قدم بنسعيدي مجموعة من الأفلام القصيرة، والتي يبقى أبرزها “الحافة” (1997) المتوج بـ 23 جائزة في مختلف المهرجانات الوطنية والدولية، أعقبه سنة 2000 فيلمه القصير “الحايط” المتوج في مهرجان “كان” السينمائي ثم “Trajets” المتوج في مهرجان البندقية السينمائي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى