“مرضي سيدنا”.. فوزي لقجع رجل التحديات قليل الكلام كثير العمل و الإنجازات

هبة بريس ـ ياسين الضميري

“رجل قليل الكلام كثير العمل، إنجازاته تتحدث عنه، هو أفضل و أقوى رئيس اتحاد أو جامعة في العالم العربي و إفريقيا في الوقت الراهن”، بهاته العبارة علق الكابتن عادل العامري محلل إحدى القنوات الإماراتية الرياضية على سؤال طرح عليه مباشرة على الهواء في برنامج تلفزي مفاده “كيف يمكنكم وصف فوزي لقجع؟”.

لقجع، لقجع، لقجع، لقجع، لقجع، حين تفتح أي قناة تلفزية لأي دولة كانت و خصوصا دول الجوار تسمع هذا الإسم، حين تقتني أي جريدة أو مجلة ورقية تطالعك صورة الرجل متصدرة الصفحة الأولى، حين تفتح مذياع سيارتك أول ما تسمعه فوزي لقجع، أما حين تفتح الانترنيت فأول منشور يظهر لك، سواءا بالمواقع الإلكترونية أو بمواقع التواصل الاجتماعي فأكيد إما معلومة تتعلق بفوزي لقجع أو بصورة أو مقطع فيديو للرجل الذي حقق كل شيء تقريبا منذ ترؤسه لجامعة الكرة المغربية.

“مرضي سيدنا”، عبارة تستحق أن نطلقها باستحقاق على رجل الدولة الخدوم لوطنه، المحب لبلاده، المتفاني في الدفاع عن ثوابت المملكة، الساهر على الدفاع عن مصالح المغرب منتخبات و أندية و حكام، الرجل الذي استقبله ملكنا العظيم يوم أمس بالقصر الملكي و قبل ذلك وشحه بوسام رفيع من درجة قائد بعد عودة الأسود من مونديال قطر.

ليس “مرضي سيدنا” وفقط، بل الرجل أيضا “مرضي المغاربة” قاطبة، رجل التوافقات الذي يحظى بالإجماع الشعبي، انتقده البعض في وقت ما لكننا جميعا نحبه و نحترمه و لو مكانة خاصة في قلوب كل المغاربة، لسبب بسيط هو أنه لا يتوانى و لو لحظة واحدة في الدفاع المستميث عن مصالح وطننا الحبيب، لقجع الإنسان المواطن قبل أن يكون مسؤولا، و فخورون كمغاربة بأن فوزي لقجع مغربي ابن وطننا العزيز.

لقجع أيضا “قاهر أعداء الوطن” و كم هم كثر، منهم الذين يلبسون ثوب المنافق الوديع و منهم من كشر عن أنيابه بالبند العريض، فواجههم فوزي بشجاعة “البراكنة” المعهودة و بصلابة و قوة المغاربة التي قهروا بها امبراطوريات و دول على مر التاريخ.

فوزي كذلك الذي يتفنن بديبلوماسيته الراقية في إخراس الأفواه و الأقلام المأجورة التي تتجرأ، حسب الطلب و بالإيعاز المدفوع، على مهاجمة بلدنا، فينوب عن الأربعين مليون مغربي في الرد، ليس بالكلام و لكن بالإنجازات.

هنيئا لنا كمغاربة بفوزي، و سنظل دوما فخورين بهذا الإسم الذي يستحق لقب “الأسد” و هو واحد من أسود الأطلس في هاته البلاد و كم هم كثر، و منهم ناصر بوريطة و عبد اللطيف الحموشي و ياسين المنصوري و عمر هلال و غيرهم، الذين يقدمون الغالي و النفيس خدمة للوطن و المواطنين، بتعليمات صاحب الجلالة، الملك العزيز و العظيم، مجندين للدفاع عن الوطن و لرفع رايته خفاقة دائما و أبدا، بشعارنا الأبدي الخالد: “الله، الوطن، الملك”.

مقالات ذات صلة

‫16 تعليقات

  1. هنيئا للسيد فوزي لقجع بهذا التعيين الملكي السامي المستحق نتمنى له كل التوفيق والنجاح في مهامه النبيلة لجعل بلدنا دائما في الريادة والرقي على المستوى الأفريقي والعالمي تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله..

  2. الرجل المناسب في المكان وفقه الرحمان الرحيم ومزيد من التألق والنجاح لوطننا الحبيب..

  3. الفضل كله يرجع لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. القجع كما كتب صاحب المقال مرضى سيدنا. القجع قايم بواجبه أصبح محبوب لدى المواطنين لما قام به في مجال الرياضة عكس واحد لي كثر عليه الكلام في الشوارع مكروه عند المواطنين صاحب العقوبات البديلة. وهبي.

  4. مساخيط الشعب ضهورهم في الخوا الخاوي واختفاءهم عن معاناة الشعب قليلي العمل واجور ونهب عالية تحياتي للمعتقلين السياسيين

  5. الله يحفظك اسي لقجع…شرفت المغرب والمغاربة عملك رائع…نتمنى لك التوفيق.
    عاش الملك… عاش المغرب من طنجة الى لگويرة…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى