الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين يحذر من الانتقال للأندية المصرية
أصدر الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين في كرة القدم “فيفبرو”، الأربعاء، بيانًا حذر فيه من الانتقال إلى الأندية المصرية، مرجعًا ذلك إلى ما وصفها بعمليات “احتيال ومصادرة جوازات سفر وتزوير”.
الاتحاد الذي يضم في عضويته أكثر من 60 دولة بينها مصر، أصدر أيضًا عددا من النقاط الواجب التأكد منها حال قرر لاعب كرة قدم محترف الانتقال إلى مصر، وذلك بعد قضايا وشكاوى تتعلق بما قال إنها “عدم دفع رواتب وسلوك تعسفي ومصادرة جوازات سفر وتزوير وابتزاز”.
ودعا البيان اللاعبين إلى عدم تسليم جوازات السفر الخاصة بهم لمسؤولي الأندية، بل تزويدهم بنسخة مصورة “بعدما تعامل فيفبرو مع قضايا مختلفة كان يتم فيها إعادة جوازات السفر للاعبين بشرط توقيعهم لاتفاق إنهاء التعاقد بالتراضي”.
كما طالب الاتحاد بعدم التوقيع على عقد فارغ حيث من الممكن أن يملأ النادي مثل هذا العقد ببنود مختلفة عما تم الاتفاق عليه، وأشار إلى حدوث ذلك في قضايا سابقة.
وأكد البيان أيضا ضرورة حصول اللاعب على نسخة أصلية من العقد تشمل توقيع النادي، بجانب التأكد قبل التوقيع من أن العملة المكتوبة في التعاقد هي المتفق عليها سواء بالجنيه المصري أو الدولار.
حذر “فيفبرو” أيضًا من وكلاء اللاعبين الذين ربما يتخذون صف النادي حال وقوع مشكلة بين طرفي التعاقد، وجاء في البيان “نادرًا ما سيتصرف في صالحك”.
البيان أشار أيضًا إلى ضرورة اللجوء إلى هيئات النزاعات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، مضيفًا أن الجهات الرياضية المختصة بالقرارات في مصر “لا تلتزم بمتطلبات النزاهة والاستقلالية ولا تضمن إجراءات عادلة”.
